|
|
حرّ ٌ أنا نذرت ليلى لخلاقى |
أن تجعل الموت ممزوجا بأشواقى |
مهلا أيا مجرما يزهو بعدته |
ما عاد يسمع لى قلبى و أعماقى |
لا يخدعنَّك صمت بت تلحظه |
أو تحسب الأمر معقودا لفساق |
أو تعبث اليوم يا هذا بعزتنا |
أو تطمع الآن فى أرضى وأرزاقى |
كم كان يبهجنى حب أوزعه |
حتى كوى موطنى بوش و أذواقي |
إن لم نذق أمه من عين حرقتنا |
ما نحن من صلبكم ياخير أعراق |
ذئب تعقبنا بالغدر مفترس |
أف له مزقت أنيابه ساقى |
لو كان ذا خلق ماكان يضربنا |
بكل مهلكة تأتى على الباقى |
هذى حضارته دكت قنابلها |
حتى معابدنا من حقده الراقى |
تغزو شياطينه دجال حاضرنا |
حتى نبادله زيتا بإملاق |
سراق كوكبنا بوش وزمرته |
كم بت ألعنهم من صدق أخلاقى |
قالوا دمقرطة هذى رسالتنا |
جئنا نعلمكم عهرا بأذواق |
لو كان ما زعموا صدقا ونقبله |
لم القنابل قد هامت بإزهاقى؟ |
لم الوطاويط قد سيقت لتصعقنا؟ |
حمالة الشر قد جدَّت لإحراقى |
يا أخبث الناس كم نفسا ستخنقها؟ |
كم تقطع اليوم من أيد و أعناق؟ |
إنا وقد لطخت (سِتىّ) حواضرنا |
أسد سندفنها حتما بأنفاق |
قد كان يمكنها عيش بحرِّيَة |
لو أنها تركت أرضى وأرزاقى |
أمَّا وقد ركبت شرا لأمتنا |
يا ويلها من يدى سيفى وأوراقى |
يا أمةالخير قد حانت دقائقها |
تلك التى حاربت إسلامنا الباقى |
عودوا لخالقكم حتى نؤدبها |
تلك التى طلعت فينا بإفساق |
إن لم نصب كبرهايوما بغلظتنا |
غذت عزائمناحتما بإرهاق |
سحقا لقد سقطت بغداد من ألم |
يا لعنة الله هدى ملة العَاق ِ |
حاشا الكرام فما تخبو رجولتهم |
حتى ولو زلزلوا فى حضنها الواقى |
قولوا لربتكم إنا سنهتكها |
حتى ولو أتعبت شرقى وإشراقى |
عفوا لقد أوجعت نفسى روائحها |
لن تسلم اليوم من كرى وإطباقى |
بوش لقد أزفت بالروح آزفة |
هل تفهم القلب إن بعنا لخلاق؟ |
قل لى بربك كم حرا ستقتله؟ |
يا مجرم الكون فى دينى وميثاقى |
إن لم نذق أمك الآلام لا سلمت |
روح مطهرة تأسى بأفَّـاق |
أصمت لقد سلموا بغداد فى طبق |
أتحسب الشعب قد يرضى بسراق |
ستنجلى ظلمةقد خيمت فترى |
بغداد من سحرها ليلى لعشاق |
من حولها بصرة قد عانقت نجفا |
والله إن صرخت جادا بأحداق |
أكرم به وطنا فى تربه دفنوا |
ليثين إن يغضبا ويل لفساق |
بوش سيكفيك ماآتاك خالقنا |
قرد تقاسمه شعرى وإشفاقى |
أبعد بوجهك حتى لاأشبهه |
قد ينفع القرد إن بعنا بأسواق |