هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أسعد الله اوقاتكم ... برضا الله ورضوانه ..
في هذا النص سيظل المتلقي في حيرة لفك طلسم الخيار الثاني ... مالم ... يستخدم بصيرته ويربط ( السماء ) بغايات بطلة القصة ..
السماء : ترميز مكثأسعف لقراءات متعددة ... أجاد أستاذنا في اختياره ... فشكرًا لكل هذا الإبداع .
تقبل بالغ تقديري .
الإنسان : موقف
ما أبدع الصورة! وما أبرع المصوّر!
لكنها "لم تلتفت إلى الأخرى".. وتجهلها..! وبرغم ذلك تراها خلاصا ونجدة "في اليوم الثاني" ليس أكثر!
قاسية هذه الفكرة.. ومخيفة!
{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}
دمت متألقا.. ولك ود![]()
بحق جميلة جدا الأستاذ مصطفي
فهو نص للتأمل والتفكر بحثا عن رمزية اليد الأخري
هو نص للتدريس
تحياتي وتقديري
استاذ مصطفي
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
نعم
برؤيته المحدودة المدى يختار ما يراه قريبا ويلبي حاجته
ولأنه لا يعلم الغيب
ولكن حين يختبره ويخبره كثيرا ما يلوم او يؤنب نفسه
شكرا لك ايها الحبيب
ومضة جميلة ورمزية عالية
في البداية لم تدرس البطلة اختياراتها ولم تخضعها لأي منطق،
ولكن الصدمة غلفت لحظتها بيأس خانق جعلها تتذكر هبات السماء وتبحث عن اليد الأخرى وكأنها تتشبث بحلم آخر للهروب من كابوسها...
أحييك أخي مصطفى على هذا الوصف الدقيق والمهارة في صياغة ومضة تحيل على قراءات متعددة...
تقديري واحترامي
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}