عندما يبدأ العقل بالتفكير نجد أنفسنا أمام الواقع
نصطدم بجدار الحقيقة
يصبح رد فعلنا مصيري مسألة حياة أو موت
ليس موتأً أو حياة للجسد وإنما موتأً أو حياة للروح
وهذا الأخير قد يردي بنا إلى الهاوية إن لم نحسن التصرف
فالحياة لا تنتهي عند أول صدمة
الصدمات قد تعطي صاحب العقل القوة فيتعلم الصمود في وجه العواصف التي قد تجتاح عالمه الخاص
بينما تقضي على ذاك الذي يحكِّم عواطفه ويتركها تهزُّه كيف تشاء
شئنا أم أبينا الحياة ستستمر
لا الحزن ولا الغضب ولا حتى الفرح سيغير ما هو مكتوب لنا فيها
فما حصل قد حصل ولننظر للمستقبل بنظرات ثاقبة متفحصة
مستفيدين من تجاربنا وماضينا ومن تجارب الآخرين
لتفادي الأخطاء والعثرات قدر استطاعتنا
فالحياة كما فيها المر فيها الحلو
كما فيها الكره فيها الحب
كما فيها السقم فيها الصحة
كما فيها الجهل فيها العلم
فاغتنم يا صاحب العلم عقلاً
تجد في كل ظرف مغنماً
م.الهام56



رد مع اقتباس