أخي الأكرم الأستاذ عبد الرحيم
أسعد الله أوقاتك
حين لانفهم هذا النص نكون فهمناه ، ويكون حقق مأربه لدينا .. أنه تركنا بلهاء !
وهل نحن - في الواقع - إلا كذلك ؟
إن ما يحصل لأحيائنا المخنوقة ، ولجثثنا المجروفة لهو خيالُ أبله .. أو عالمُ مجنون !!
برعتَ أيها الحبيب الحمصيّ ..
حمص التي جعلتنا نشتهيها ، ونشتهي أن يعود العمر ، لنكون منها وفيها ..
( قصيدة شعريّة ) ؟!!
كان أستاذ لنا نبيل في الجامعة يقشعر بدنه من هذه التسمية ! ويقول :
القصيدة : تعني الشعر ولو بأي وزن ، والنثر يعني النثر فكيف يجتمعان في تسمية لنوع أدبي ؟!
وأنا أقول عن هذه التسمية : إنها تشبه قولنا : مشاوي المحشي هههه
تحياتي وتقديري