اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى رسوان
فتـح فـاه هذا البـحر ليـبتلعنـا٬ يسخـر من أرواحنا المـعلقة بين أصابعـه ٬ حشـد أنيـابه ليقتـص مـنا ۰۰۰۰ من غيـاهب الجب أطـل وجـه أمـي " قد يلفظك البحر ٬ وتنتـهي في

مستـودع للأمـوات مـجهول الـهوية ٬ ستـمزق الأسـماك عـيونك، و ينتفـخ جسمـك ، ويـجرفـك التيار الى حيث لا تدركك العيون ،لا تحرمني البكاء على قبـرك أيها الشقي ؟ "

أتـوق لـحضنك الدافئ ، لعـيونك الـمـتعبـة ٠٠٠ سأعود أمي أعدك


(لاذ بالصمت ) عدت بـحلم مكسـور ٬كل الأبواب الـتي طرقتـها لا تفـضي ﺇلا الى فراغ لانهـائي، الى ثقـوب سـوداء ابتعلتنـي ٠هنا في السجن ، فصل شتـاء بارد يـمتد لألـف وجـع ۰

مغلقـة كل الأشياء يا صاحبـي أشبـه بدائرة،لاتـناسبـنا الأحلام لأنـها أكـبر مـن أن تتحـقق ، ولا يناسـبنا هـذا الواقـع لأنه أقسـى مـن أن يعـاش۰
نص أدبي متميز، يصف معاناة الشخص طفلا منذ صغره ثم كفاحه و كدحه من أجل غد أفضل.

أبدعت أديبتنا القديرة بشرى رسوان أسلوبا و تصويرا، تحاياي و تقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي