انتصاف

سيظلُّ صحوك دون وجهي غائما

وعظيم موجك دون عمقي عائما

ستغبّ من كل البحور ..تعود لي

متبرئا من كلّ ماءٍ صائما

وسترتدي وجه المحبة حينها

وتقول لي إني أتيتك نادما

قف قاب قوسٍ من جراح صغتها

ماعاد جرحي في هواكم باسما

تلك التي أودَعتَها قهر السني,

ن مضتْ , ففهرس في الرحيل معاجما

هذا انتصاف القلب من جلاده

إني رميتك مذ رميتُ الخاتما

ميرفت إدريس

روحي كخادمةٍ بدت أيّامها
ستكون نعليها سنيناً حالما

أتمنى أن يكون بيتي واسى أبيات لوعتك .... !
من الجيد أن انتقامك كان شعراً ......
تحاياي

أبيات خفيفة العدد قويّة الرسالة جميلة التعبير





أهلا ومرحبا بكم في الواحة



ألف تحية

وجدانية يتهادى العتاب بين حروفها محمًلا بالكبرياء تارة والتقريع تارة أخرى !

يأتلق الشعر عندما يحمل قضية وهمًا اجتماعيًا وإنسانياً عامًا.

نسأل الله تعالى أن يكتب لك السعادة في الدارين أيتها الشاعرة المبدعة.


تحياتي وتقديري.

هذا انتصاف القلب من جلاده

إني رميتك مذ رميتُ الخاتما


/
قال من قبلنا
هِ من قيدك أدمى معصمي
لم أبقيه وما أبقى عليا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسر والدنيا لديا
/
/
لكنك كنت أجرأ وكتب سفر السنين فهارس ومعاجم
رائعة وخفيفة و متحررة قصيدتك
دمت مبدعة ابدا اختي الشاعرة ميرفت ادريس

هذا انتصاف القلب من جلاده

إني رميتك مذ رميتُ الخاتما

صاحبة الكبرياء والقلم المتألق الشاعرة ــ ميرفت ادريس

حق لي أن أطيل الوقوف أمام لوحتك الجميلة والمعبرة .

أسعد الله قلبك ، ودمت بروعة الإبداع .

حين يغضب الشعر تكون هذه الومضة الجميلة العذبة رغم موجات الغضب التي تحملها
شكراً لحرفك الرقيق أخيتي الشاعرة ميرفت إدريس

الله كم تعجبني القصائد مثل هذي !
الله كم أنت شاعرة !
هنيئا لك سحرك .

سيظلُّ صحوك دون وجهي غائما

وعظيم موجك دون عمقي عائما

ستغبّ من كل البحور ..تعود لي

متبرئا من كلّ ماءٍ صائما

وسترتدي وجه المحبة حينها

وتقول لي إني أتيتك نادما

قف قاب قوسٍ من جراح صغتها

ماعاد جرحي في هواكم باسما

تلك التي أودَعتَها قهر السني,

ن مضتْ , ففهرس في الرحيل معاجما

هذا انتصاف القلب من جلاده

إني رميتك مذ رميتُ الخاتما

ميرفت إدريس

أختي الفاضلة ، المبدعة ميرفت
أسعد الله أوقاتك
مشهد شعريّ بهيّ ومؤثّر . وقصّة قصيرة - ولكنها طويلة - بهذه الومضة الباهرة في ( إني رميتُكَ مُذْ رميتُ الخاتما ) التي وقّعتْ النهاية !
هذا من الشعر السهل الممتنع ، الدال على شاعريّة أصيلة ، وتجربة شعوريّة صادقة حارقة .
ذكرتِني بمقطوعات عمر أبي ريشة ، فهي مثلُها بقصّها ومشهدها وومضتها .
تحياتي وتقديري

كبرياء وشموخ ..... جميل