اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرفت إدريس مشاهدة المشاركة
سيظلُّ صحوك دون وجهي غائما

وعظيم موجك دون عمقي عائما

ستغبّ من كل البحور ..تعود لي

متبرئا من كلّ ماءٍ صائما

وسترتدي وجه المحبة حينها

وتقول لي إني أتيتك نادما

قف قاب قوسٍ من جراح صغتها

ماعاد جرحي في هواكم باسما

تلك التي أودَعتَها قهر السني,

ن مضتْ , ففهرس في الرحيل معاجما

هذا انتصاف القلب من جلاده

إني رميتك مذ رميتُ الخاتما

ميرفت إدريس
أختي الفاضلة ، المبدعة ميرفت
أسعد الله أوقاتك
مشهد شعريّ بهيّ ومؤثّر . وقصّة قصيرة - ولكنها طويلة - بهذه الومضة الباهرة في ( إني رميتُكَ مُذْ رميتُ الخاتما ) التي وقّعتْ النهاية !
هذا من الشعر السهل الممتنع ، الدال على شاعريّة أصيلة ، وتجربة شعوريّة صادقة حارقة .
ذكرتِني بمقطوعات عمر أبي ريشة ، فهي مثلُها بقصّها ومشهدها وومضتها .
تحياتي وتقديري