أخي الأكرم حسن
أسعد الله أوقاتك
الحبّ ، والصداقة
كلٌّ منهما أسٌ في تكوين الإنسان ..لايموتان فيه أبدًا ، ولكن ينامان على يديه هو ، وقد يستمر النوم سُباتًا طويلاً ؛ بقدر ما ينسى أو يتناسى الحديثَ مع نفسه !
خدعونا فانخدعنا ببدائل صناعيّة عن الحب والصداقة ،بوسائل اتصال ألكترونية ، ما فيها رائحة الحبيب ، ولا بسمة الصديق ! وليسَ فيها خفق قلبين
عند اللقاء حُبًّا أو صداقة ..
الأمر بسيط علاجه لو أردناه ..
أن نجعلَ النفسَ أغلى من النت وأخواته ، فنهجره وإياها لأجلها . ونجلو عن الحبّ الحقيقيّ بأنواعه صدأ المصالح العابرة ، واللذائذ الخادعة .. لنعيد نسغ
الأحاسيس الحقيقية لذواتنا
والحديث ذو شجون
نصٌ تأمليّ ثريّ الفكرة
تحياتي