
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
... ويتساقط المطر نوراً يسقي الرُّوح العطشى بالتقاء قطبي مستحيلٍ على ضفاف الفرح المعشق بالحلم؛ المزخرف بالأمل؛ المعطر بالطهور من الزلال.
تسمو اللحظة لندرة الرفعة؛ قد لاتعود ثانية بعد التقاء الرُّوح بالنور؛ تسجد الجبهة بسكون لخالق الممكن واللاممكن؛ خالق الكون وقوانين الوجود، ويظل النور مضاءً بالفرح.
بقلم
زاهية بنت البحر
السلام عليكم
لحظة رائعة في غاية النقاء والشفافية ,
اللحظات الممطرة بالنور ورائحة الأرض العطشى لها الكثير من التأثير في النفس ,
إنها فرحة عميقة جدا وخشوع أمام التكوين ,لا يسعنا معه إلا السجود لخالقه بكل خشية وخشوع ونقاء ,
كم جميلة هذه القطعة النثرية
شكرا عزيزتي زاهية
ماسة