زلزال الجزائر

رَحِمَ اللهُ للجزاِئِر شَعباً جَرَّعَتْهُ الخُطوبُ أتْعَسَ كأسِ يا لَأرْضٍ بها المَلايينُ هَبَّتْ وَأطاحَتْ بِكلِّ كَلبٍ فَرَنْسي فَصُمودُ الشعوبِ أقوى وَأمْضى مِن قُوى المُسْتَبِدِّ من أيِّ جِنْسِ وَإذا الشَّعبُ لِلغُزاةِ تَصَدّى فَاْحْسَبِ الغازي في مَزابِلِ أمْسِ أيُّها الشعبُ في الجَزائِرِ لَقَّنْتَ فَرَنسا دَرساً يُذِلُّ وَيُخْسي لْيتَ شِعْري! واليومَ تَشْقى بِقَومٍ يَقْرأونَ القُرآنَ في ثَوْبِ قِسِّ يَقتلونَ الاطفالَ قَتْلَ الأقاحي في طُهورٍ من الصباحِ وَقُدْسِ وَبِوَحْشِيَّةِ اليهودِ على النِّسْوَةِ هالوا على الرؤوسِ بِفَأْسِ ثمَّ شَدُّوا على الشيوخِ بِحِقدٍ كَمُصابٍ من الجُنونِ بِمَسِّ يا إلهي كبيرةٌ هذه البلوى على النفسِ والضميرِ وَحِسِّي رَبِّ فارْحَمْ موتاهُمُ وَاشْفِ مِرضاهُمْ وَضَمِّدْ جُروحَهمْ يا مُؤَسِّ ربِّ هذا الزلزالُ زَلزَلَ حِسِّي وَتَهَدَّمْتُ فوقَ أنْقاضِ نَفْسِي ربِّ هذا القَضاءُ حَلَّ بِناسٍ رُوِّعُوا في البيوتِ والليلُ مُغْسِ فَكَأنَّ البيوتَ لمْ تَتَهَدَّمْ وَتُوارِي أصْحابَها مِثلَ رَمْسِ فَأتاها الزلزالُ في ذاتِ يومٍ فَإذا القومُ تَحْتَهُ دونَ هَمْسِ رَبِّ رُحْماكَ إنَّني مِنْ عَذابي وَحَسَاسِيَّتِي ضَلَلْتُ بِنَفْسِي رَبِّ أنتَ الحكيمُ فَاْغْفِرْ ذُنوبي فَإلَيْكَ المَلاذُ مِنْ كُلَِ يَأسِ رَبِّ هذا القضاءُ منكَ قَضاءٌ لا أعِي قَطُّ مِنْ ضَآلَةِ نَفْسِي كُلُّ ما أرْجوهُ رِضاكَ وَإنّي طامِعٌ في رِضاكَ ما دامَ حِسِّي رَبِّ إنّي أشْكُو إليْكَ قُصوري فَتَرَفَّقْ بي في قُصُوري وَلُبْسِي

بارك الله بك يابن بيسان ورحمك ورحمنا ورحم الأمة الإسلامية

ونسأل الله للمنكوبين الرحمة والغفران

أخي الكريم ..أبن بيسان

كأن قلمك قد آلى على نفسه أن يشارك الأمة في
كل همومها ... ويتأوه لكل جراحها

فبورك هذا القلم ..وبورك صاحبه
ودام هذا الإبداع المتميز

وكفى الله أمتنا الإسلاميه
كل شر وبلاء


دموووع

تبقى دائما متميزا ايها الرائع ابن بيسان
بورك قلمك واحساسك وحسك الاسلامي

سلمت ودمت رائعا طيبا يا ابن بيسان

نسرينه

أخي الحبيب ابن بيسان :
أعانكم الله على ما أنتم فيه , وأبعد الله عنكم وعنا المصائب .

أعجبني المقطع الأخير جدّاً , فبارك الله بكم

دمت بخير .
في أمان الله .

مبدع أخي الرائع ابن بيسان ...

لله درك من شاعر يشعر بآلام أمته ويحرك المشاعر بنزيف مداده ....

رحم الله شعب الجزائر هذا الشعب المجاهد الذي ابتلاه ربه بالمصائب فكان فيها من الصابرين .....

أعانه الله ورفع عنه وجزاه على صبره خير الجزاء ...


تحياتي وتقديري

الاخوة والاخوات

الصمصام

دموووع

نسرين

بندر


ان كان شعري قلادة ...

وانتم الصدر الجميل...

فان صدركم الذي يعطي القلادة تالقا وجمالا ومعنى

وليس العكس

انا عاجز عن شكركم جميعا

تحياتي وحبي لكم جميعا

المخلص

ابن بيسان

أخي الحبيب سمير : شِيَمُ المُصْطَفى دَوا كلِّ نفْسِ تَبْعَثُ الدِّفْءَ في النفوسِ وَتُؤْسِي مِثلَكَ القلْبُ يَشْتَهي لِصِفاتٍ باسقاتٍ تَنِمُّ عن طيبِ غَرْسِِ سَنَّها المُصطفى فَمِلْتَ إليها مثلما مالتِ الغصونُ لِشمسِ تُحْفةٌ أنتَ يا سميرُ وَماسٌ تَعكسُ الودَّ بيننا أيّ عَكْسِ المخلص ابن بيسان

لله ما أرهف حسك و أرقّ شعورك أخي الحبيب عبد الوهاب .. شاعر أصيل و إنسان جميل ..بارك الله فيك و بك بجاه حبيبنا المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه ..

بحقّ أخي و من البلايا ما يدع الحليم حيران .. و تالله فتنة الجزائر كانت من هذا الصنف .. و لله الحمد الذي خفف و فرّج .. نسأل الله العافية و الأمن لنا و لجميع المسلمين في أقطار الأرض ..إنه على ذلك قدير سبحانه ..

خالص تحياتي إليك ايها الرائع و مودتي

تأخرت قليلا في الرد أخي ...

بارك الله فيك وفي عواطفك الجياشة اتجاه أحد أجزاء الأمة الإسلامية

كم أنت رائع أيها الأستاذ