قصيدةٌ متواضعةٌ أُصافحُ بها روعتكم
علّها تصل إلى ذوقكم الشفيف والراقي..





حَبِيبٌ بالجرحِ أدْماني
يا ذا الحبيبُ الذي بالجرحِ أدماني
حبيبتي هلْ سبيلٌ ترحمينَ بهِ
وتحفظينَ ودادي دونَ هجراني
حالي لها شاهدٌ بدرٌ وأنجمهُ
فقدتُ راحةَ وجداني وأجفاني
وهذهِ الوردة الصفراء أرسِلها
هدية ً لوّنَتْها بعضُ أشجاني
هذي الصديفات منْ بحرٍ ملوحتها
قدْ فاقت الملح إذْ جُرّعت أعياني
هُنا طيورٌ بِلا لحنٍ ترددهُ
وحينَ كنتِ ملا التغريدُ بستاني
هُنا ظباءٌ هُنا ريمٌ هُنا إدمٌ
لها المراتع منْ ودِّي وأشجاني
وهذه سبعةُ الألوانِ منْ قـــزَحٍ
أرى الضبابَ بها إذْ أنتِ ألواني
ما ذا تريدينَ من وصفٍ أسطّره
لفظاً ومعنى عظيمَ القدرِ والشّانِ!!
إنْ كانَ هذا الذي تبغين سيّدتي
هذي الدواوين، هلْ في ذاكَ نسياني؟
متى خَلاصي من ظلمٍ وقسوته
يا رقةً ما مضتْ في أيّ أزمانِ
حبيبتي أنتِ ما عشنا أُرددها
أبقى أحبكِ منْ ذا عنكِ ينهاني!
بقايا حطام