غــَــــــــــــــــزّة

لـَـمْ يـكــابِدْ سـَفــَرًا
مَنْ لـم يـُجـَرَّع غـُصصَ الـقـهـرِ
بأكوابِ المَعـَابــِرْ
وشـعـارُ الشـِّعـرِ:
مَن لا تأمنُ الأمَّةُ في أبياتهِ
ليس بشاعرْ
ورقابٌ ..
لا يميل العـتـقُ في شوقٍ إليهنّ
ولا هنّ يـكـفـِّرن عن الذنـبِ
كـوافـِرْ
وربـيـبُ العـهـرِ عاهـرْ
...
مِن هنا ..
مِن عند غـزةْ
مِن علاماتٍ على صدرٍ
ومِن ظـَهـرٍ
هنا ..
يـبـكي دمًا طـَـعـْنَ حـمـيـمْ
مِن هنا ..
مِن عند خذلان "الجُـوِيـمْ"
يـُفـْتـَنُ السارُون شـطـْرَ الـصـبحِ
في الضيمِ البهيمْ:
أجُشاءٌ في كنيفِ الذلِّ ..
أم مسغبةٌ في طـَوْدِ عِـزةْ؟
...
مِن هنا يـبـدأ زحفُ الألف مـيـلْ
الـقـناديلُ تـراتـيـلٌ
وماءُ النصرِ شؤبوبٌ
وفي الأنفسِ خيرُ الزادِ
والحـَدْوُ صهيلْ
...
وهناكْ ..
وعلى مرأى يـقـيـنٍ
مِن سراب المستحيلْ
حينما يـَسْهـُل حـَزْنُ الدربِ
يـسـتـيـقـنُ كـلُّ الـرَّكـْبِ
أنْ لـن يـبـلغ المنزلَ
مَن يـَنـْـكـُب عن هذا الـسـبـيـلْ

و لا حول إلا بربك و لا قوة إلا به .

رعاك الله و أحسن إليك .

تقديري .

الدكتور الشاعر محمد بن ظافر الشهري
الأخ الحبيب الذي كدت أنساه (ربما كان تشابه أسماء) ، إلا أنني ،،
فرحت لقراءة اسمك
وطربت للإبحار في حروفك
مقطوعة جميلة ، وحروف قوية برغم وقع الرزية
ألست القائل : ولو لم تفجأ الأرزاء قوما *** لما ميز الأكارم واللئام
هذا عزاؤنا ، والغد مشرق بإذن الله
أسطر إعجابي بحسك المرهف ،وبمقدرتك الشعرية ، وهذا عهدي بك منذ كنتَ طالبا بالجامعة
تقبل أخي تحياتي
أيمن كمال

الشاعر القدير : محمد ظافر الشهري
ما أروع حرفك والكلم العذب يخرج من قلمك
أيها الأديب الشاعر الذي ملك زمام الكلمة وأشعل قناديل الأمل في دروب الشعر ..
بوركت أخي الحبيب
وتقبل خالص التحية

و لا حول إلا بربك و لا قوة إلا به .
رعاك الله و أحسن إليك .
تقديري .

بارك الله فيكن وسددكن و استعملنا جميعا فيما يرضيه عنا

أخي الحبيب
الشاعر الكبير أيمن كمال
حللت أهلا ووطئت سهلا
وشكر الله لك حضورك النبيل

أخي الحبيب الشاعر الكبير
عبد الملك الخديدي
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة
وشرف لي أن يروقك حرف أكتبه
بارك الله فيك وزادك من فضله

أخي الشاعر الذي تأمن الأمة في أبياتِهِ ويشعُّ النُّور منها , منذ أن وقعت عيناي على حرفك شُددتُ إليه فكرًا نبيلًا ونسجًا رصينًا ولا أزال معجبًا بهِ حفيًّا , كيف لا وله من البلاغة نصيبٌ عظيمٌ ومن الفكر سبيلٌ قويمٌ , فبوركت من شاعرٍ يروي بمداده القلوبَ وينيرُ من سناه العقول .
مقطوعة قصيرةٌ أوجزت بها من الفِكَر ما لو تطرق لها الشارح لساق المداد على المداد وربما اشتكى من النفاد , وحسبنا المقطع التالي :
أجُشاءٌ في كنيفِ الذلِّ ..
أم مسغبةٌ في طـَوْدِ عِـزةْ؟
يا الله ما هذه الصورتين المتضادتين , ولله درك أن عبَّرت فأجدت عن ذين الحالين بإيجازٍ بليغ قلَّ نظيره , إيه زدنا زادك الله من فضله !
تقبل تحيتي وإعجابي
دمت بخير

أخي الشاعر الكبير
بندر الصاعدي
شرف لي أن تلقى كلماتي قبولا عند شاعر في مقامك وأشكرك على عاطر ثنائك وأتمنى أن تحظى كلماتي بنقد وتوجيه من لدن أديب حاذق مثلك
بارك الله فيك وشكر لك

لله درك شاعرا بليغا ذا همة وأرب!

أوجزت وأنجزت وأحرزت نسأل الله أن ينفع بك دائما.

لا فض فوك ولا حرمت منك أمة تحتاج أمثالك!



تحياتي