|
ما كان ذنبي أني في الهوى نزقٌ |
أهجو الهوانَ إذا ما هَمَّ يصلانا |
يا أيها الحب قف يكفيكَ ترحالا |
حضني ملاذٌك عٌد للقلبِ سلطانا |
قدْ قدَّ عمري سيفٌ الصمتِ أشلاءً |
سحقا ً لصمتٍ يزيد ٌالهجرَ هجرانا |
السعدٌ تاهَ وعاثَ الحزنٌ في وَرَقي |
ونلتٌ من دُفلى الفقدان ِ أحزانا |
البَيْنُ بعثرنا في غابر ٍ قاس ٍ |
وضج حزنٌ لآهِ الصمت نجوانا |
يا وردة ً بشذاها عطـَّرت روحي |
فخفَّ بي جسدي وهمتٌ نَشْوانا |
البعدٌ لو تدري سما تشرَّبَني |
حتى عزفتِ حبور الوصل ِ ألحانا |
فان ادانوني بعشقيَ العاني |
وقيلَ مجنونٌ لم ينفك ولهانا |
فليعلموا ان قلبي رهن نظرتك |
والقلبٌ يا سعدي اليك قد دانا |
إني ألملم أوجاعا تحرّقني |
لكي تذوبَ بإجـــــلال ٍ للـُقـــيانا |