نعم أنت هي والله الحبيبة ، لم أر في حياتي _ وأنت سببها _ أدفأ حضناً ولا أرق مشاعر ولا أسمى عاطفة مما لديك يا غالية ..
من أنا لولاك ، بل ماهي الدنيا ؟ رمز التضحية والفداء أنت ، أنت أول من أعطى بدون انتظار الجزاء ، أنت أول من بكى لألمي أنت أول من ضحك لابتسامتي ، أنت مصدر حياتي يا حياتي ، أي حب أحببته لك فيه نصيب ، أي متعة هي بفضلٍ منك يا صاحبة الفضل الكبير ، عبادة هو حبك يا حبيبيتي ، ثواب هي كل لحظة محبة فيك ، هل تعلمي _ وأظنك تفعلين _ أنني مهما قلت فلا قدرة لي على وصف حبي لك ولا إكباري لك ولا إجلالي لعطاياك ، يا نبع الود يا رمز الحب يا أصل كل ما هو رائع وجميل ....
آه .. تذكرت انك تحبينني أكثر من ذلك بكثير ، وتودين سعادتي اكثر من ذلك بمرات ، وتعشقين كل ما هو شبيه باسمي ، ولا تنامين إلا وخيالي بين عينيك ، ولا تقومين إلا داعية لي محبة ولهى ، ولا غرو فأنت
أمي