على باب المنى تلتف ساق
واحلام بلا ذنب تـــــــراق
وتذبح كلما مرت خطانــــا
وتعرف نزفها سبع طبـــاق
نباع ونشترى في كل صبح
ويسكن في ليالينا المحـــاق
كأهل الكهف ناموا ثم ناموا
تعفنت السياط وما أفاقوا
تقضّي العمر تحمل ما أرادوا
وتنحر رغم شيبتها النياق
فصحت أيا عراق ملأت صدري
وطعم الصبر مرّ لايطاق
وصحت أيا عراق يضيع عمري
وما زال النفاق هو النفاق
ومازالت تقلبني المنايا
ومني يستعير دمي العراق
وتدفعني السنون لتقتفيني
إلى قدرين بينهما احتراق
أتت غربانهم تقتات رأسي
وخلف نعيقها موت زهاق
هناك صلبت يا وطني بذنبي
ومثلي ذنب ولدك حين ذاقوا