حرفٌ يتوهَّمُ إيجادَه . .



ألوكُ الوهمَ والذكرى

فلا يُجدى

مرارةُ غربتى اندلعتْ

لتسقى الرحلةَ الأولى

_بضمِّ الأوَّلِ الثانى_

فقد منعت بقاء الذاتِ أحزانى


+ + + +

ستعلو . .

صديقَ الفكرةِ الأول

وتدنو من مراحِلكَ التى استرقت

نسيمَ الأزرقِ الفجرىِّ والذكرى


+ + + +

ستبتدىءُ الحكايا رحلةَ التحقيقِ لا ترضى بواقعنا

وتسترعى التفاتَ الفكرةِ الأولى

أن استبقوا

سآتيكم بثوبِ الحلمِ يجمعنا

وألحقُ ركبكم يومًا

فقصُّوا الآن أذيالَ التذكّر لا تراودكم

فتنقلبوا

كم انقلبت سحاباتُ الهوى سخطًا

على أتباعِ زينتها



سألحقُ ركبكم يومًا

فلا تهِنوا


+ + + +


فيا أربابَ أحزانِ الدُّنى ولُّوا

وخلُّوا للورى شيئًا

يعادى غصَّةَ الأصداءِ /

بينَ شرارةٍ أولى

لخلقِ الفكرةِ ال "ترسو"

على شطآنِ لا شيئيَّةٍ رثَّة

وحلمِ نهايةِ اللحظة

وخلُّوا لى أنا صمتى

وخلُّوا لى أنا حزنى

وخلُّوا للهوى . . عمره

ويا أصداءَ فكرتِنا التى انقلبتْ

سديمَ نهايةٍ للكونِ فى فلكه

ستنتحلى

صفاتِ الخوضِ فى أعمارِِ واقعنا اذا انخلعت

عن التبصيرِ عيناكِ

وتنتقصى

كمالَ الحلمِ فى ذاتِك

فلا تأتى

سآتيهم

ببعضِ رفاتِ عينيكِ التى اتسمت

بهتكِ ستارِ دنيانا إلى فلكك

+ + + +

جررتُ الحلمَ يتبعنى

كطفلٍ جرَّ دميتهُ برأسيها

برأسٍ أوَّلٍ معصوبةٌ عيناهُ بالماضى

بكفىَّ

ورأسٍ لا لهُ موضع

بأزمانى

يرى فى ظلمةِ الأحزانِ ما يأتى



هنا انقسمت

تراتيلى

بل اتفقت

لتتلو ما خبا يومًا . . بألوانى

" فهيتَ الآنَ للماضى الذى . . ولَّى "





صابرين مهران
23/02/2009