عفة وكرم

يَا طَالِبًا مِنْ بَاذِلٍ سُؤْلَا لَا تَجْعَلَنْ سُؤلَ الوَرَى دَخْلَا إِنْ كَانَ قَدْ أَعْطَاكَهُ بَشَرٌ مَنًّا عَلَيْكَ قَضَى لَهُ فَضْلَا مَلَّكْتَهُ مَا لَيْسَ يَمْلِكُهُ وَسَكَنْتَ فِي عَيْنِ الوَرَى الذُّلَّا فَاحْذَرْ أَكُفَّ النَّاسِ عَائِفَةً إَِيَاكَ مَهْمَا أَحْسَنَتْ بَذْلَا إِنَّ الذِي أَغْنَاهُمُ كَرَمًا أَوْلَى بِقَصْدِكَ مِنْهُمُ أَوْلَى مَا مِثْلُ كَسْبِكَ مِنْ يَدَيْكَ وَمَا مِثْلُ التَّعَفُّفِ لِلْفَتَى نُزْلَا الرِّفْدُ يَمْنَحُ مَنَّ رَافِدِهِ والكَدُّ يُغْنِي كُلَّ مَنْ أَبْلَى وَغِنَى الفَتَى كَنْزًا قَنَاعَتُهُ وَكَفَى بِهَا مِنْ فَقَرْهِ ظِلَّا الشُّحُّ قُولُكَ هَاتِ مُقْتَدِرًا وَأَشَحُّ قُولُكَ ذَا ثَرَاءٍ لَا لَا تَسْأَلِ الجَوْعَانَ بُغْيَتَهُ أَكْلًا وَلَكِنْ أَعْجِلِ الأَكْلَا وَارْجُ الثَّواَبَ وَلا تُسِئْ كَرَمًا بِالمَنِّ تُبْطِلُ فِعْلَكَ الفَضْلَا للهِ مَا أَعْطَاكَ مُخْتَبِرًا فَاشْكُرْ وَكُنْ لِعَطَائِهِ أَهْلًا جُدْ بِالكَثِيرِ تَجِدْ مُضَاعَفَةً وَابْذُلْ بِحُسْنِ تَصَرُّفٍ بَذْلَا المَالُ مَهْمَا زَادَ مُبْتَذَلٌ وَالخَيْرُ مُدَّخَرٌ وَإِنْ قَلَّا فَاطْلُبْ بِمَالِكَ خَيْرَ مَالَكَ فِي يَومِ الجَزَاءِ تَنَلْ بِهِ جَزْلَا وَاحْذَرْ عَوَاقِبَ أَنْ تُسِيءَ بِه فَلَقَدْ يَزَوُلُ وَهُونَهُ تَصْلَى

حكمة العربي وبلاغته
وجدتهما هنا
قصيدة من أصالة وقيم

الحبيب الشاعر بندر الصاعدي
نص شعربي بهي , قوة السبك وسلاسة المعنى وإجكام المبنى
جرت الحكمة على يديك كالماء الزلال
ولم أشعر بثِقل الطرح أبداً , أهنئ لك هذا النص البديع
وهو
للتثبيت إعجاباً
تحيتي لك

حقيقةً

بارك الله فيك أيها الفاضل

قصيده جميله للغايه بها من الحكمة مابها
لله درك ... وجزيت بها خيرا ان شاء الله

مودتي

يَا طَالِبًا مِنْ بَاذِلٍ سُؤْلَا لَا تَجْعَلَنْ سُؤلَ الوَرَى دَخْلَا إِنْ كَانَ قَدْ أَعْطَاكَهُ بَشَرٌ مَنًّا عَلَيْكَ قَضَى لَهُ فَضْلَا مَلَّكْتَهُ مَا لَيْسَ يَمْلِكُهُ وَسَكَنْتَ فِي عَيْنِ الوَرَى الذُّلَّا فَاحْذَرْ أَكُفَّ النَّاسِ عَائِفَةً إَِيَاكَ مَهْمَا أَحْسَنَتْ بَذْلَا إِنَّ الذِي أَغْنَاهُمُ كَرَمًا أَوْلَى بِقَصْدِكَ مِنْهُمُ أَوْلَى مَا مِثْلُ كَسْبِكَ مِنْ يَدَيْكَ وَمَا مِثْلُ التَّعَفُّفِ لِلْفَتَى نُزْلَا الرِّفْدُ يَمْنَحُ مَنَّ رَافِدِهِ والكَدُّ يُغْنِي كُلَّ مَنْ أَبْلَى وَغِنَى الفَتَى كَنْزًا قَنَاعَتُهُ وَكَفَى بِهَا مِنْ فَقَرْهِ ظِلَّا الشُّحُّ قُولُكَ هَاتِ مُقْتَدِرًا وَأَشَحُّ قُولُكَ ذَا ثَرَاءٍ لَا لَا تَسْأَلِ الجَوْعَانَ بُغْيَتَهُ أَكْلًا وَلَكِنْ أَعْجِلِ الأَكْلَا وَارْجُ الثَّواَبَ وَلا تُسِئْ كَرَمًا بِالمَنِّ تُبْطِلُ فِعْلَكَ الفَضْلَا للهِ مَا أَعْطَاكَ مُخْتَبِرًا فَاشْكُرْ وَكُنْ لِعَطَائِهِ أَهْلًا جُدْ بِالكَثِيرِ تَجِدْ مُضَاعَفَةً وَابْذُلْ بِحُسْنِ تَصَرُّفٍ بَذْلَا المَالُ مَهْمَا زَادَ مُبْتَذَلٌ وَالخَيْرُ مُدَّخَرٌ وَإِنْ قَلَّا فَاطْلُبْ بِمَالِكَ خَيْرَ مَالَكَ فِي يَومِ الجَزَاءِ تَنَلْ بِهِ جَزْلَا وَاحْذَرْ عَوَاقِبَ أَنْ تُسِيءَ بِه فَلَقَدْ يَزَوُلُ وَهُونَهُ تَصْلَى

الشاعر المبدع بندر الصاعدي
قصيد رائق ومفردة يحوطها الابداع
إن من الشعر لحكمة
كل الاعجاب مع التحية
تحياتي

أصالة الماضي وروعته جسدتها هذه القصيدة المشحونة بالحكمة والوعظ
شكراً لك

الأستاذ / يحي سليمان
حييت من قارئ وبركت من مقرّظ , وأنا شاكر حضورك

لك التحية والتقدير

نوافذك أخي الحبيب بندر .. مدرسة في العربية لمن أدرك ووعى .. فهنيئا لنا بك ..
وبالفعل أدعو الإخوة والأخوات إلى الاستمتاع باللغة كاستمتاعهم بالشعر الجميل الشائق الرائق ..
دمت أيها الكريم في ألقك وبهائك ..

الشاعر الكبير : بندر الصاعدي
رائع كعادتك لا تأتي إلا بالدرر وطيب الكلم
لم لا وأنت تنعم بورحانية طيبة ..
وتستمد هذا الصفاء والنقاء من رباها.
بورك فيك.
تقبل تحيتي

موعظة وحكمة تتربعان بوح القصيد

لغة ألقة قرأناها هنا.


رائع أستاذنا.