إلى تلك النحلة البشرية التي ألتقتني في إحدى مكتبات الشارقة فسألتني هل أنت النجمي فقلت لها نعم 00 وأنت ِ 00 القمر 000 فكانت هذه الأبيات :
مسـاء الـخير يا قـمـراً عـلى آفـاقـنا يـظـهــــر مسـاء الخير يا أحـلى من الد را ق والسـكــرْ ويا أغلى من الياقـوت والـمـرجـان والأصـفــــرْ ويا من فـوق أهـدابي وبين جـوانحي تسهـــرْ أنام السحر في عينيك؟ أم فـي هــد بهـا أبحــرْ؟ مسـاء الـخير يا زهــراً بـلــو ِّن دربي الأخـضــرْ مسـاء الند و الأ طياب والــكـافـــور والـــعـــنبرْ مساء الشوق و الأنغام والأ شـعـار والـمـزهـــرْ فأنت من السـنا أبهى وأنت من الشذا أعطــرْ وأنت على مـرايا الليل تـمثالٌ مـن الـمــــرمــرْ يطل الكحل من عينيكِ يغــرق طــرفـكِ الأحــورْ ينام الشعر في خديكِ يلـثم لـونهــا الأحـمــــرْ ويـكـتب فـيك أبيـــــاتاً بـقصــــة حـبنــا تـذكــرْ يخــــــلد ها وينقشهـا بصـفحـة صدره الأسمـرْ وينشرهــا على الـدنيا ويخـفي سـرهـا الأكــبرْ مسـاء الشعر يا نغمــاً عـلى قــيثارتي يسحــرْ ويا مـن صـوتهـا الـفتان من همس الشذا أشعرْ حبيبـة عـمــري الآتــي تعـــالـي نخــلنا أثـمـــرْ



رد مع اقتباس

