لجميع الأبطال المجاهدين بلسانهم وحرفهم ..


قد جئت أدلي مثلكم

بشعوري

وأبثُّ شعراً صادقاً

لكن بلا شتمٍ ولا

صوت احتجاجٍ

قد يضيع شعيري

فتمنَّعت كل الحروف

وخانني تعبيري

ولطالما زوَّرتُ

في وصف الملاح

قصائداً

غنى بها

ملك البلاد بقصره

وترنَّمتْ جذلى

بها

فلاحةٌ لغفيرِ

ولطالما زوَّرت

إحساس الفتاة

تقصُّ قصة حبها

تروي

حديث القبلة الأولى

وموعدها

فوق السحاب

وبين أحرار الطيورِ

ولطالما

زوَّرتُ

آلام الضحايا

المُعْدمين

وجوعهم

وترددت بين

الشفاه قصائدي

يشدو بها

أهل الهوى

لا فرق

بين ذوي الغنى

وفقيرِ

ما بال شعرٍ طالما زوَّرته

في الترَّهات

اليوم في قول الحقيقة

فرَّ من تزويري !!