كم في الحياة نرى من منظرٍ عجبِ كأنما هو في مسلسلٍ عربي
الضحك مفتعلٌ والدمع منسكبٌ نبكي ونضحك لا ندري عن السبب
مررتُ يوماً على بنتٍ لها شنبٌ سألتها ماسمها ؟ قالت: أنا شلبي!
اللبس مسخرةٌ والشعر مزرعةٌ وتحته عجلٌ يمشي بلا ذنَبِ
الرأس مائلة والمشي جارية وحول معصمه أسوارة الذهب
الروح فارغةٌ والنفس عاجزةٌ والعقل مستلبٌ فليس من عتب
الموت يولد ما عشنا فإنَّ له مع الحياة عُرىً موصولة النسب
والحزن يضحك ما سالت محاجرنا والشمس تشرق من غربٍ على العرب