عُوْدُ الثِّقَاْبِ وَشُعْلَتَهْ
قَلْبِي يُحَدِّثُني الهوى وَيُعَاني مِنْ عِشْقِ صَبٍّ مُشْرِقٍ فَـتَّانِ
سَكَبَ الهَوَى مِنْ ثَغْرِهِ بِحَرَارَةٍ فَتَأَجَّجَتْ بِلَهِيْبِهَا
وَذَكَرْتُ عُوْدَاً قَدْ تَلَظَّى نَاْشِرَاً نُوْرَ الكَرَامَةِ فِيْ رُبَى الأَوْطَاْنِي
لِلشَّاْمِ أُنْسَبُ إِنْ أَرَدْتَ تَفَاْخُرَاً وَالضَّاْدُ تَحْكُمُ أَصْغَرَيْ وَبَـنَانِي
مَاَ بَاْلُ قَلْبِيَ فِي الهَوَى مُتَعَسْكِرٌ يَاْ وَيْحَهُ قَلَمِي وَ وَيْحَ دِنَاْنِي
سَأُجِيْبُ قَلْبِيَ إِنْ يُحَدِّثُنِي الْهَوَى سَأُجِيْبُهُ وَعلى يَدِيْ
وَأَقُوْلُ أنْظُرْ شُعْلَةً .
عُوْدُ الثِّقَاْبِ وَشُعْلَتَهْ والشَّعْبُ يَصْنَعُ ثَوْرَتَهْ
إِنْ أَحْكَمُوا قَبَضَاْتِهِمْ فَالعُوْدُ يَحْكُمُ
وَالدَّهْرُ كَوَّنَ رَسْمَهُ بِالنُّوْرِ غَطَّى
وَالأَرْضُ هُزَّ جَناْبُهَاْ
الحَقُّ يَعْلو
مِنْ تُوْنسِ الخَضْرَا بَدَاْ هَوْنَاً تَخَطَّى
في مِصْرَ نَوَّرَ لَيْلَهَا
فَالعُوْدُ يَنْشُرُ نُوْرَهُ
فيْ لِيْبِيَاْ شَعْبٌ أَبِيٌّ ثَاْرَ
وَالكُلُّ نَاْدَى ثَاْئِرَاً
وَالفَخْرُ يَعْلُو نَاْشِرَاً فَوْقَ الضَّحَاْيَاْ عِزَّتَهْ
وَ"مُعمّر" المَأْفُوْنُ يُكْمِلُ بِالإبَاْدَةِ
وَالثَّاْئِرُوْنَ المُكْرَمُوْنَ
أ هُوَ ابْنُ صُهْيُوْنَ الذِيْ بِالْقَتْلِ يُزْجِيْ
أَمْ بَاْعَ نَفْسَهُ لِلأَبَالِسِ رَبِّ إِكْسِرْ
هِيَ لِيْبِيَاْ وَطِنِي الذِيْ فِيْ العَيْنِ أَنْثُرُ
السَّارِقُوْنَ الخَاْئِنُوْنَ
يَا رَبِّ ثَبِّتْ شَعْبَنَاْ بِالحَقِّ أَطْلِقْ
يَا رَبِّ انْصُرْ شَعْبَنَاْ يَا رَبِّ فَرِّجْ
والعُوْدُ يَبْقَى تَابِعَاً

على الكامل ومجزوءه


http://www.4shared.com/account/audio...___online.html

عبد الرحمن كمال لطفي

10\3\2011