ثوْرَة ُٱلحُريَّة

ذرُوا الـبُـكـَاءَ عَلىَ الأطْـــلال وَ ٱصْطـبـرُوا إنَّ الـَّــذِي لـقِــيَــتْ لـَـيْــلـَــى هُـــوَ الــقـَــدَرُ يَا مَنْ تـُـعَـاودُهُ الـــذِّكـْـرَى إذا ٱنـْــهَــمَـــرَتْ عَـلـَى الــرُّسُــومِ دُمُــوعُ الـشَّـوقِ وَ العِــبَــرُ هِي ٱلـعَــزائِـمُ تَـــجْــري فِــي جَـــوَارحِــنَــا فٱعْـلـَـمْ يَـقِـيـنــًـا بـأنَّ ٱلــحَــقَّ يَــنْــتـَـصِــــرُ إنَّ الشُــعُــوبَ إذا ثـَـــارَتْ حَـفِـــيــظـُـتـُـهـَـا يـَـغـْلِــي بـشُعْـبَـتِـهـَا ٱلـبُــركـَـانُ وَ الــحَـجـَرُ لا ٱلـــنَّـارُ تـَحْـجُـمُـهَـا عَــنْ دَرْكِ مُـنْـيَـتِـهـَـا لا ٱلـلـَّـيْــلُ يـُرْهِــبُـهَــا وَ ٱلــنـُّـورُ يَــنْـتـَشِــرُ لا وَ الـَّـــذِي بَـــرَأ الإنـْـسَــانَ مِـــنْ عـَــــدَمٍ لا بُـــــــدَّ يَـوْما ًقـُـــيـُــودُ ٱلــذلِّ تـَنـْـكـَــسِــرُ هـَـذِي شَــوَارعُـنـَـا تـَـجْــري بـــــلا مَــهَــلٍ أبـْشِـرْ أ ُخـَيَّ وَ لا تـَحْــزَنْ لـِــمَــنْ قـُـبــرُوا عَــــمَّ ٱلــبـــــلادَ بـَــــلاءٌ لا مَـــــــرَدَّ لـَـــــهُ يَا أمَّــــتـَــاهُ فِـــــدَاكِ ٱلـــرُّوحُ وَ ٱلــعُـــمُـــرُ يـَـقـُـولُ ذا الرَّجُـلُ ﭐلـمَـخْـبُـولُ مِـــنْ وَجـَـلٍ: "قـُلْ لـِـي بـــرَبــكَ مَـــا آتـِــي وَ مَـــا أذرُ؟" قـُــلـْـتُ ٱلـشَّــهــادَة َيَــا ٱبْــنَ ٱلــعَــمِّ إنَّ بـهَــا تـَـزْهُــو ٱلْـبَـيَـارقُ وَ ٱلأحْــرَارُ تـَـنـْـتـَـصِــرُ اَلـقُـدْسُ كَـﭑلــنَّــخْـلــةِ ﭐلــشَّــمَّــاءِ مُـنْـتَـصِـبٌ يَــــرْوي مَــلاحِـمَـهُ ﭐلــزَّيْــتـُـونُ وَ ﭐلـحَـجَـرُ يَا ﭐبنَ ﭐلأسِــيــرَةِ لا تَــرْضَـخْ لِـمُـغْــتــصِـبٍ أنْ تَـسْـتَـكِــيــنَ فـَـتَــفـْـنَـى بَــعْـــدَكَ ﭐلأُسَــرُ يَا ٱبْنَ ٱلأسِيرَةِ هَـــذِي تُــونُــسُ ٱنْـتَـفـَـضَــتْ تـَــرْجُـو الـشَّـهَـــادَة َأيَّــامــاً وَ تَــنْــتَــظِــــرُ لِـــبْـــيَــا ﭐلأبـيَّـــــة ُقَـَـدْ جَـــادَتْ بأنْــعُـمِـهـَــا فَـﭐنْــعِــمْ بـثَـوْرَتِـهَــا ﭐلـحَــمْـــرَاءَ يَا عُــمَــرُ وَ ذِي زُلــيْــخَــة ُ بنْتُ الـشـمْـسُ قَــدْ شَربَتْ كَـــأسَ ﭐلـمَـنِـــيَّـــةِ عِــرْفَانًا لِــمَــنْ قُــبـِـرُوا حَــــيِّ ﭐلـــبــلادَ إذا مَـــا ﭐللــيــلُ أعْـــقَــبَـــهُ فَــجْــرُ ﭐلفَـــــلاِح وَ لاحَـتْ تِـــلْــكُـمُ ﭐلــدُّرَرُ يَا رَاكِـبَ ٱلْـحَـرْب لا تـَــأمَــنْ عَــوَاقِــبَــهَـــا فـَٱلْـبَحْـرُ كَـٱلْـحَـرْب فِـيهَا ٱلــمَــدُّ و ٱلـجَــزرُ إذا رَأيْـتـُـمْ سَــمَــاءَ ٱلــنـَّـصْــر ِغـَــائِــمَــــة ً لا تَـعْـجْـلـَنَّ بغـَـيْــثٍ دُونـَــــــهُ ٱلـمـَــطـَــــرُ

أحسنت ايها الشاعر والأخ الحبيب

نص جميل المعنى رائق يحكي قصة أمة

أرادت التحرر من خذلان قادتها لرفعتها وسموها

فانتفضت لتعيد البهاء والدور المسلوب اليها

شكرا على هذا الجمال

في البيت قبل الأخير " يَا رَاكِبَ ٱلْحَرْب لا تَأمَـنْ عَوَاقِبَهَـا ** فَٱلْبَحْرُ كَٱلْحَرْب فِيهَا ٱلمَدُّ و ٱلجَـزرُ ""

اظن الن المشبه به هو البحر وبالتالي - او هكذا رأيت - يكون الشطر الثاني
فالحر كالبحر فيها المد والجزر

الشاعر وقلمه الثائر بسمو الروح وشموخها
عــبـــد الـــواحد الكـوط
نعم هي حكاية أوطان فاض صبر صمتها
وتفجر بركان حممه وناره تشتعل
بكلمات يؤمن بها ((الحرية مع الحياة أو دونها لاحياة ))
سلمت يمناك على نهر فاض بعذوبة الجَّمال
وهنا أخالف أستاذنا الرائع محمد ذيب
بمااختاره من ذائقته وتفضيل لجمال البيت وتفسير
اظن أن المشبه به هو البحر وبالتالي - او هكذا رأيت - يكون الشطر الثاني
فالحر كالبحر فيها المد والجزر

الحر حرٌ لن يكون بمد وجذر ويبقى يمد من أعماقه أكثر فأكثر
أما الحرب نعم يوصي شاعرنا
أن لايخاف من يخوض الحرب فهي مد وجذر كالبحر حتى يتم النصر

يَا رَاكِبَ ٱلْحَرْب لا تَأمَـنْ عَوَاقِبَهَـا ** فَٱلْبَحْرُ كَٱلْحَرْب فِيهَا ٱلمَدُّ و ٱلجَـزرُ
وهو التعبير الصحيح والأجمل
مع تقديري واحترامي لشاعرنا محمد ذيب سليمان
ونحن نقطة ببحر علمه وعطائه
الشاعر المبدع روح وقصيد
عــبـــد الـــواحد الكـوط
دام الإبداع يتخلق من قلم قلبك

نص فيه الكثير الكثير من العذوبه والجمال
وقصيدة حسناء راقيه كتبت من ذهب
وشدتني لقرائتها تقبل مروري
وتحياتي

تحية لشاعرنا البهي

ولرائعته التي أسحرتنا بلغتها العذبة

وصورها اللطيفة

وأضم صوتي غلى اخي الحبيب محمد ذيب

وكان يجب ان يكون

فالحرب كالبحر فيها المد والجزرُ

لأن المتعارف عليه في المد والجزر هو البحر

والبحر في الكر والفر

وهي استعارة جميلة

تحيتي وتقديري

قصيدة بلغت مدى الحسن إلا قليلا!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نص شعري رائع الحرف والحس ماتع اللحن

أهلا بك شارعنا في واحتك

تحاياي