قال الخطيب: أيها الناس! إن السلطان يأمركم أن تبايعوا ابنه من بعده. وفي الجمعة الموالية قال: أيها الناس! إن السلطان يأمركم أن تقولوا "نعم" للدستور. أما في الجمعة التي بعدها فسُمع يقول: أيها الناس! إن السلطان يقول لكم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَلزمْ بيته وليترُك السياسة! في الجمعة الرابعة صعد الخطيبُ المنبر، لكنه ارتجَّ وأصابه العِيّ. قال الناس: ما دهاه؟ قال المؤذن: لم يَأمر السلطانُ بشيء.



رد مع اقتباس

