بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح الخامس والعشرون من يناير القادم يمثل لغزا للجميع والتوقعات فيه أصبحت شبه مستحيلة
فهل سيكون احتفالية بتلك الذكري العظيمة وثورة الشباب ؟
أم كما ذكر البعض أنه سيكون لاستكمال مطالب الثورة وإسقاط حكم العسكر ؟

هناك العديد من المعطيات الموجودة أمامنا في الوقت الراهن

فما بين حركات لم تعجبها نتائج الثورة وأصبح شعارها الدائم ( الثورة تم سرقتها )
وقوي ليبرالية تري في نتائج الانتخابات ضربة صعبة لهم انتصرت فيها الجماعات الإسلامية

وهناك بعض النخب سواء الشبابية والثقافية المؤثرة التي أصبح لها ثأرا شخصيا بسبب الزج بأسمائهم في أحداث التخريب التي تمت في مصر في حوادث مثل مجلس الوزراء ومحمود محمود
وظهور عنصر جديد علي الساحة يتمثل في الأناركية ومبدأ الفوضى واللا سلطوية التي تتبناه ورغبتها الكاملة في إسقاط الجيش ودس العديد من العناصر داخل المظاهرات لإحداث الفتن

ومجلس عسكري وُجد في فترة حكمه العديد من الثغرات ولم يصل بأحلام المصريين كما تمنوا
ولاحظنا أنه كان يحاول تأمين خروجه بوثيقة السلمي الأخيرة وجعل نفسه بعيدا عن أي محاسبة مستقبلية
مما أثار الريبة من حوله ..

ربما كانت تلك الفترة صعبة واستثنائية علي المجلس العسكري وربما نعذره في ذلك
فهو من يٌسليط عليه الضوء والكل ينتظر منه المثالية في كل أفعاله في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر المعاصر ولكن هل هذا عذر كافي ؟

العديد من التساؤلات تطرح نفسها في هذا اليوم المنتظر فكيف ستكون الإجابة !!