في خزائنِ شوقي إليكَ
بأطرافها
لا أرى لكَ ثمَّ شبيهاً سوى أنتَ
لكنَّ كلَّ صباحاتكَ المخملية تشبهني
توقِظُ الشمسَ في شطِّ قلبي
وتُلبِسُني مِعطفاً مِن غَمامْ
ونهارك ثوبٌ تعوَّدتُ أن أرتديهِ
وليلُكَ دائي الذي لا أحاوِلُ منه الشّفاءَ
أهَدْهِدُ قلبَكَ بينَ يديَّ
وأعصِرهُ في كؤوسي
لأشرِبَ من حبّكَ العذْبِ ماءَ السلامْ
من بداية ِ حرفيَ حتى نهايةِ هذا الشهيقِ
أناشيدُ فجرِكَ تَلْبِسُني
تحتوي جسدي.. أملي ...حلُمي
قطعةً من رُخامْ
إيمان مصاروة / القدس