يَبقى الجِدارُ ضُحىَ الخَوَر

يَبقى الجِدارُ ضُحىَ الخَوَر

------------------------------

يَبقى الجِدارُ ضُحىَ الخَورْ
في عِيدِ نَخوَتِنَا الأَغَرْ
...
أَضحىً لِكَبشِ مُروءَةٍ
مَا إِنْ تَضَرَّجَ مَنْ نَحَرْ
...
ظمأً - وَ آلُ - عُرُ وبَتيِ
جَوفِي المُصَفَّدَ قَد نَخَرْ
...
أَمسًا لَها عَن مِحنَتيِ
أَ بْلَى رُؤَايَ وَ مَا اذّخَرْ
...
مَهْلاً ، أثَمَّةَ آلِقٌ
مَهْ ، لاَ عَدِمتَ سَنَا البَصرْ
...
أَ وَ مَا فَهِمتَ وَقَدْ أَوَى
أَوْمآ فَهِمتَ وَمَا حَظَرْ
...
يَبقى الجِدَارُ مَتَاهَةً
بَينَ الحَقَائِقِ وَ الصُّوَرْ
...
يَبقى الجَدارُ مَسَافَةً
بَينَ احتِقانِكَ و الإِبَرْ
...
لاَ تصحُو صَاح أَنِم يَدًا
أُحْلُمْ بمَا عَزَفَ الوَترْ
...
وَ أَفِق قَفَاكَ لِحَازِمٍ
حَزَمَ - احْتِسَابَهُ - وَ انتَثَرْ
...
يَبقىَ الجِدَارُ مُمَرَّدًا
بَينَ المَرَاقِصِ وَ الحُجَرْ
...
شَبَقًا شَبَا قَانٍ شَفَا
شَفَةً تَفَشَّتْ كالخَبَرْ
...
يَبقى الجِدَارُ صَحَافَةً
حِرَفًا تُجَرُّ بِحَرْفِ جَرْ
...
قَلَمًا ، قَلَى مَن حَرْفُهُ
مَلَقًا ، تَشَبَّثَ وادَّثَرْ
...
يَبقى الجِدارُ فَصَاحَةً
تُزجيِ الوُعُودَ وَ مُؤتَمَرْ
...
سَمْتًا أَتَى إطْرَاقُهُ
صَمْتًا مَضَى ثُمَّ انْدَثَرْ
...

تُتْلَى المَدامِعُ لَوْعَةً
صُلِبَت هُنَاكَ عَلىَ الجُدُرْ
...
وَتَظَلُّ تُرْسَمُ لَوْحَةً
تُشْرَى فَتُصْلَبُ كَالأُخَرْ
...
نَشْئُ المَلاحِمِ نَشْرهُ
طِفْلٌ تعَالى علَى الصُوَرْ
...
أَ خَذَ - الحِجَارَةَ - رَاجمًا
خُذْ أَيُّهَا الصَّلِفُ العَكِرْ
...
يَرْنُو وَ يذْكُرُ أُمَّهُ
سَقَطَت وَ فيِ يَدِ هَا الحَجَرْ
...
يَغْدو فَيَسبُقُ يَومَهُ
غَضَبٌ تَطَايَرَ كَالشَّررْ
...
يَر مي فَيَصْمِي خَصْمَهُ
ذُعْرٌ يَشُجُّ وَ لاَ أثَرْ
...
صَدرٌ تَقَدَّمَ ضَمَّهُ
آهٍ ... بُنَيَّ لَنا القَدَ رْ
...
يَعْلُو فَيَرميِ وَ يَتّقِي
جُبْنَ الوُعُودِ المُحْتَضَرْ
...
وَ يظلّ يَرفعُ تارَةً
حَجَرًا وَ يرفعُهُ حَجَرْ




...........................................

بوركت أخي الشاعر ... دمت مبدعًا صاحب لغةٍ جزلةٍ قوية وصوتٍ هادرٍ أصيل
لفتت انتباهي بعض مواقع ضاع فيها الوزن وأخرى خانك الكيبورد مثل : حذف الواو من تصحو لعلة الجزم
مودتي وتقديري كما يليق

بوركت أخي الشاعر ... دمت مبدعًا صاحب لغةٍ جزلةٍ قوية وصوتٍ هادرٍ أصيل
لفتت انتباهي بعض مواقع ضاع فيها الوزن وأخرى خانك الكيبورد مثل : حذف الواو من تصحو لعلة الجزم
مودتي وتقديري كما يليق

أستاذي. الكريم بل بوركت انت بتننويرك. لا. عدمناك. مسددا

بورك الحرف العربي الأصيل واللغة الجزلة والنزف الراقي الرائق شاعرنا الفاضل
جميل هذا الهطول العميق الذي رسم لنا بشموخ لوحة بطولية رائعة
نَشْئُ ؟
دمت بألق وبهاء
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي

سلمت ايها الشاعر بهذا الألق
وهذا البيان
نص جميل مليءبالشعر والشاعرية

لك الود

قصيدة رفيعة لغة وفكرة وصور شعرية وتراكيب بعضها أذهلني
وحس أبي سامق يحسب لحرفك وروحك

لاَ تصحُو صَاح أَنِم يَدًا
أُحْلُمْ بمَا عَزَفَ الوَترْ
أما كان في عطف احلم بالواو ما يغنيك عن همزة القطع المقحمة هنا؟

وأكرر أني برغم جواز الخطف ومد الحرف لاستقامة الجرس فإني أجده ثقيلا وإن جاز

أهلا بك أديبا الرائع في واحتك

تحيتي

الأستاذ الكريم وليد عارف الرشيد
العارفة الرفاعية الأستاذة ربيحة الخير
هاهي ذي توجيهاتكم عَوْدٌ بهَا وجهتِي إليكم ، أزلت عن القصيد ما كان في غِنى عنه فاستَقام وزنه و ذهب عنه حزنه ، وأمَّا لوحة المفاتيح فليست والله بعذري وهي مني براء لم تمسسني بسوء ، وخلتها تنظر إليَّ من طرْفٍ شجِيٍّ وهي تقول - وكأنَّها أمَةُ أبي حمزَة - : تالله ما ذلك بأيدينا . إن نحن كالحرث لزارعينا . ننبت ما يظعوه فينا

يَبقى الجِدارُ ضُحىَ الخَوَر
------------------------------
يَبقى الجِدارُ ضُحىَ الخَورْ
في يَومِ نَخوَتِنَا الأَغَرْ
...
أَضحىً يَمُجُّ مُرُوءَةً
مَا إِنْ تَضَرَّجَ مَنْ نَحَرْ
...
ظمأً - وَ آلُ - عُرُ وبَتيِ
جَوفِي المُصَفَّدَ قَد نَخَرْ
...
أمْسًا لَهَا عَنْ مِحْنَتِي
أَبْلَى رُؤَايَ وَمَا ادَّخَرْ
...

يَبقى الجِدَارُ مَتَاهَةً
تَغْشَى المَرَايَا وَ الصُّوَرْ
...
يَطَأُ العُقُولَ تَوَرُّمًا
أَلَمًا يقيحُ بِه المَمَرْ
...
يَبقى الجِدارُ فَصَاحَةً
تُزجيِ الوُعُودَ وَ مُؤتَمَرْ
...
سَمْتًا أَتَى إطْرَاقُهُ
صَمْتًا مَضَى ثُمَّ انْدَثَرْ
...

تُتْلَى المَدامِعُ لَوْعَةً
صُلِبَت هُنَاكَ عَلىَ الجُدُرْ
...
وَتَظَلُّ تُرْسَمُ لَوْحَةً
تُشْرَى فَتُصْلَبُ كَالأُخَرْ
...
نشْأُ المَلاحِمِ نَشْرهُ
طِفْلٌ تَنَكَّرَ لِلصُّوَرْ
...
أَ خَذَ - الحِجَارَةَ - رَاجمًا
خُذْ أَيُّهَا الصَّلِفُ العَكِرْ
...
يَرْنُو وَ يذْكُرُ أُمَّهُ
سَقَطَت وَ فيِ يَدِ هَا الحَجَرْ
...
يَعْدُو فَيَسبُقُ يَومَهُ
غَضَبٌ تشَظَّى كَالشَّررْ
...
يَر مي فَيَصْمِي خَصْمَهُ
ذُعْرٌ يَشُجُّ وَ لاَ أثَرْ
...
صَدرٌ تَقَدَّمَ ضَمَّهُ
آهٍ ... بُنَيَّ لَنا القَدَ رْ
...
يَنْضُو الجبينَ ويتَّقِي
جُبْنَ الوُعُودِ المُحْتَضَرْ
...
وَ يظلّ يَرفعُ تارَةً
حَجَرًا وَ يرفعُهُ حَجَرْ



...........................................

بورك الحرف العربي الأصيل واللغة الجزلة والنزف الراقي الرائق شاعرنا الفاضل
جميل هذا الهطول العميق الذي رسم لنا بشموخ لوحة بطولية رائعة
نَشْئُ ؟
دمت بألق وبهاء
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي

الحاضرةُ - خفقًا - بالإبداع ، : آمال المصري
هكذا الواحةُ إذْ يهفو شذاها ، تنتشي أنسامُها ظِلاًّ ظليلاَ
الخطأ : نشئ
الصواب : نشأ (و لا دَخْلَ للوحة المفاتيح ، فهي والله بريئة براءة الذئب من ابن يعقوب )

..................................................



)

سلمت ايها الشاعر بهذا الألق
وهذا البيان
نص جميل مليءبالشعر والشاعرية

لك الود

أستاذي الكريم : محمد ذيب سليمان
أعجبُ سيِّدي ، تَسَعُونَنَا حِلمًا ، و تَسْعونَ بالترحاب ، و بينَ هذا وذاك أنسامُكم عَيْنٌ وعَوْن



.........................................

لله أنت ما أروعك وما أطيبك وما أجملك ..... وكفى