زوجها .. أحول

عرفته عندما ..
يحكى أن رجلا كان فيه حول ، وكان ميسور الحال ، يعود إلى زوجته دوما ممتلئ اليدين بالهدايا ..
ضاقت به الدنيا .. فبات يعود لها خاوي اليدين .. فنظرته بعد ثلاث ..
وقالت : منذ متى أصبت بالحول يا زوجي العزيز

يبدو أن ماله ستر حوله
وعندما أفلس ظهر الحول وبان

ولا حول ولا قوة إلا بالله



تقديري

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

للاسف هدا حال كثيرا من الناس

فمن تعود علي اكلك لو لم يحصل عليه جاع وباع

تقبل مروري تحيتي

أخي محمد عبد المجيد

ذكرتني خاطرتك بالبيت المشهور

وعين الرضا عن كلّ عيبٍ كليلة.... ولكن عين السخط تبدي المساويا

هو أحول العين ... وهي عمياء القلب
تحياتي

نسأل الله العفو و العافية

عرفته عندما ..
يحكى أن رجلا كان فيه حول ، وكان ميسور الحال ، يعود إلى زوجته دوما ممتلئ اليدين بالهدايا ..
ضاقت به الدنيا .. فبات يعود لها خاوي اليدين .. فنظرته بعد ثلاث ..
وقالت : منذ متى أصبت بالحول يا زوجي العزيز

ليس هو المصاب بالحول بل هي
دامت ابتسامتك

قد أغراها جيبه فلم تنظر في عينيه
وعندما ذهب المال تلمست النظرة فصدمت أنها لم تره من قبل
بوركت شاعرنا
تحاياي

أضحك الله سنك ياأساذنا الفاضل
حقا هناك من يجرحون أحاسيس غيرهم وبلا مبالاة , حينما كان ينعم عليها ويغدقها بحبه أحبته ورضت عنه من أجل الهدايا
وحينما أصابه الفقر أظهرت معايبه وتذمرت وهذه للاسف حالة أغلب الناس ( مايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ) أو ( رضا النا غاية لاتدرك )
فلو كانت مخلصة له وتحبه من أعماق قلبها لرضيت بك مافيه من محاسن ومن مساوئ ولوقف معه في السراء والضراء
قصة تحمل حكمة وفائدة
تقديري

أعتذر بداية على عدم ردودي على تعليقاتكم على الموضوع

يبدو أن ماله ستر حوله
وعندما أفلس ظهر الحول وبان

ولا حول ولا قوة إلا بالله



تقديري

أختي الكريمة زهراء المقدسية
هي طرفة تحكي حال زماننا الذي يقبل فيه الناس على ذوي المال متناسين عيوبهم

بوركت
ومودتي وتقديري