انتظار..
مزقتْ أستار السكون حروفها المتلعثمة؛ وتاهت سفن الجمال في أحداقها المتلاطمة، كنّتْ طيور الحزن وأخذتها إغفاءة في حدقات أعشاشها، تمدد في أفق طلّته همٌ، نائت بحمله سحابات الحزن، حتى تفجر الصبح كبركان هادر محى كل تلك المحاسن وانصرف نحو قعره المتهاوي.



رد مع اقتباس

