عـــــــــــتــــــــــــ اب .. !

تُـعـاتـبـنـي00 و مـا أدري أمــثــلـــي يُـعـاتـبُ حـيـن يُـؤتـى بـالــعـــتــابِ ؟ تُـعـاتـبـنـي على بـيـعــي لـعــمــري بـســوق الـــعــاشــقـيـن بــلا ثــوابِ تُـعـاتـبـنـي عــلــى ســـهـر الليالـي وكـيـف الـنــوم فـي فُــرُش الـعــذابِ تُـعـاتـبـنـي عــلــى سُــقـم بـرانــي وأنـــت أذقــتـــنـــي مُـــرّ الـشـــرابِ تُـعـاتـبـنـي عــلــى دمـــع غـــزيــــر غـــدا يـبـكـيـك يـا هــول المــصـــابِ تُـعـاتـبـنـي عــلــى كـونـي صـريـحـاً تُـعـاتـبـنـي عــلــى صـدق الـجــوابِ ألــيـس الصـدق مـنجـاة الـحــيــارى وعــنـدك مـا يــدل عــلــى صــوابـي أتـهـجـرنـي و تـدعـونـي لــوصــــــل وأنت هـجـرتـنـي ونـسـيـت بــابـــي لــقــد آلــيـتُ أن أخـفـيــك جــرحـــاً بـــه أبـلـيـــتُ عـشــراً مـن ثـيـابــي فــخــفــتُ عـلـيـك يا زهـر الصـبـايــا مـن الأشــواك أن تـخــبــرك مـا بـي فـتـطـعـن في الهــوى قـلـبـاً ولـيـداً فـيـصـرخ صـرخـتين 00 أ يا عـذابـي فــأولاهـــــا تــبــشـــــره حــــيــــاة وأخــراهـــا تــقــود إلــى الــتــــرابِ عتـابـك إن تـعـاتـب ليــس يـجـــدي وأنـت الـوهــم في سـفن السحـابِ أحـــث الخـطــو نحــوك في ثــبــات وأنـت تـحــثّ خـطـــوك في ارتـيـابِ فــإنــي قـد أتـيـتـك مـن صــحــارى جـــفــاء الــحــب يـا نـبــع الســرابِ فـــؤادي لــو عـرفـتَ بـه لــــهــيــب من الأشـــواق يــحـلــم بالـرضـــابِ وإنّ مــشـــاعـري بـاتــت حــيــارى و يـفـزعــهــا نـعـيــقٌ مـن غـــــرابِ وبــات الـشـــؤم يـغـــزوهــا بـلـيــل فـمـن يــقــوى مـنـازلـة الــذئـــــابِ عــتــاب الـعـاشـــقــيـن دلـيل حـب إذا مــا كــان يـــدعــــو لاقـــــتــرابِ تــــغــرده الــطـيــور بـكــل غــصــن و يـبـعـث رَوحــه زهــر الـــروابــــي تراقصه خيـوط الشمــس نـشـــوى علـى الأمـــواج في وقـت الـغـيــابِ فـتـبــرأ فــي الجـفــاء لـنــا جـــروحٌ إذا مـا لامـســتْ بــــرد الـضـــبــابِ فــعــاتــبـنـي بـرفـــق دون خـَـدْش لإحســاس تـربـّى فـي رحــابــــي وعـــاتـبـنـي بـقــول ذي شـــجــونٍ رقــيــق ، مــسـتـلـذٍ ، مُـسـتـطـابِ فـإن رحـلـتْ بنـا خــطــوات هــجــر نـســـارع بـالـعــتـابِ إلــى الإيـــابِ

الاستاذ مروان المزيني

حقيقة لاأدري ما أقول أمام هذه القصيدة الرائعة من جميع جوانبها

لافض فوك

وقد لحظت هنا مايلي :


من الأشواك أن تخبرك مـا بـي

تخبرك : منصوب ، فإن نصبت اختل الوزن وإن لا طالبك النحاة بالنصب .!!


فـأولاهـا تبـشـره حـيــاة

لماذا لاتكون : بحياة ..لاأظن الفعل بشر يتعدى بنفسه ..



اما هذا البيت فهو في منتهى الروعة

فإن رحلتْ بنا خطـوات هجـر
نسارع بالعتـابِ إلـى الإيـابِ

عتـاب العاشقيـن دليـل حـب
----------إذا مـا كـان يدعـو لاقتـرابِ

تغـرده الطيـور بكـل غصـن
-----------و يبعث رَوحه زهـر الروابـي

تراقصه خيوط الشمس نشـوى
------------على الأمواج في وقـت الغيـابِ

فتبرأ في الجفـاء لنـا جـروحٌ
-------------إذا ما لامسـتْ بـرد الضبـابِ


ليس دائماً فقد يكون منفِّراً وسبباً للفراق

جميلة قصيدتك

أهلاً بك أخي الفاضل مروان المزيني

أختك

بنت البحر

وهذا بيت من طراز رفيع:
لقـد آليـتُ أن أخفيـك جرحـاً
به أبليـتُ عشـراً مـن ثيابـي

اما البيت الذي اعجبك يا سلطان فهل ينبغي تسكين الطاء في خطوات ليستقيم؟
كما ان كلمة تعاتبني تكررت كثيرا .

مروان:
منك المزيد من العتاب .. ومنا المزيد من الترحاب.

قصيدتك حملت من معاني العتاب على العتاب ما أضفى عليها جمالاً خاصاً ولقد صيغت بعبارات رقيقة وشاعرية متناهية ، هذا القلم يكتب بشخصية مميزة وحس ادبي راق ،لقد سررت كثيرا بالمرور من هنا فشكرا لك.

الشكر الجزيل لكل من تكرم بالمرور على هذا العتاب ..


ولا أخفي عليكم أن ملاحظاتكم لها مكانة خاصة عندي..


تقبلوا مني أرق تحية..

أطربتنا بعتابك أخي مروان
دمت جميلا صادق الحسِّ وافيَ الحبِّ

لك التحية والتقدير

شكراً ..

وألف شكر ..

لتواصلك أخي بندر ..

لك مني أجمل تحية ..

لا أخفي سعادتي بتلك المعزوفة الرائعة يا مروان
بوركت و دام مدادك
د. جمال

شكراً د. جمال مرسي على مرورك ..

و كلماتك ..

تحيتي..