|
قلبي وتسألني به خفقاتي |
والحزن مرتسمٌ على النبضاتِ |
ما للكآبة أصبحت محبوبتي |
وعلامَ لم أنهض من الكبواتِ |
إن كنت من جيلٍ تشتت شملهُ |
بين اجتياح البغي والنكساتِ |
قد زادت الأيام نزف جراحهِ |
قد ضاع ملفوظاً على الطرقاتِ |
قد صار في أيدي الأعادي مضغةٌ |
تلقي بها العثراتُ للعثراتِ |
سافرت بالكلمات لكن مالذي |
تجديه قافلةٌ من الكلماتِ |
ونظمت من نزف الجراح مطالعاً |
مغمورة بالحزنِ والعبراتِ |
ودخلت في المأساةِ دون صوارمٍ |
فوقفت كالمذهول في المأساةِ |
نادت فما لبيت رجع ندائها |
في ردّ طغيانٍ أو صدّ غزاةِ |
وركنت كالمستضعفين لأحرفٍ |
ما أيقظت قومي من الغفواتِ |
ما ألهبت بين الرميم عزائماً |
كانت تتوق لأعنف الغزواتِ |
ما أذكت النيران بين جوانحٍ |
سقطت صريعة ذلّةٍ وسباتِ |
فالسيف أصدق من حروفي كلها |
حتى ولو لم يخلو من نبواتِ |