للــشــافــعـيّ قرأنا وابن نوّاسِ
في الزهد نقرأ أو في العهر والكاس
و غايتي الشعر لا إلاه يا كتبي
حتى توطن صدري مثل أنفاسي
إلى متى نرتدي ما ليس يسترنا
لا قرب الله ذاك العاري الكاسي
فرشته لصلاة الفجر منتحِبا
وكان في الليل ماخورا لجلّاسي
يا فتنة العمر هل وحيٌ أتيت لنا
أم أنت يا مدعي الإيمان وسواسي
هل أرتقي بك من همي ومن وجعي
أم أرتقي منك يا طاعون عمواس
يقول لي أنت فوق الناس أنهره
فالكل بالله ثم الناس بالناس
كتبتُني في قراطيسي بلا كذبٍ
أنا بخيري و شري ملؤ قرطاسي
والشعر عندي حديث النفس يصدقني
فكل ما قلت في الديوان إحساسي
ما بعت للناس حرفا أو شريت به
و لو أردت لبعت الشعر بالماس
بعض القصائد فيها صرت بعض نبي
وبعضها صرت فيها كل خناس
صحيفتي أنت يوم الدين يا عملي
و لست أدري هنائي أنت أم باسي