نطقت كل الشعوب المسلمة, وصمتت الحكومات !
للمفارقة حديثها .
/
/
|
خلافَ سراتها ضجّت شعوبُ |
كفَتْها مايليقُ, وما يطيبُ |
خلافَ سراتها غضبتْ, وثارتْ |
ألا إنّ الرهانَ هي الشعوبُ |
عذرناكم سراةَ القوم طُرًّا |
علمنا أنّ موقفَكم صعيبُ |
علمنا أنّ لـ " اللورباك " قولاً |
مهيبًا . سيّدُ القولِ المهيبُ |
علمنا أنّ لـ " الجات " انتفاضًا |
نتائجُه المكارهُ والخطوبُ |
وأنّ زمانَ " معتصمٍ " تولى |
وأنّ السيفَ مثلومٌ, صليبُ |
سراةَ القوم, أحرجُ ماعلمنا |
من الأهوال, أحرجُ مايريبُ: |
إذا غضبَ " الحليبُ " على عروش |
منيفاتٍ, أطاح بها الحليبُ |
لذا فابقَوا كما أنتم, بعيدًا |
عن الأحداثِ. شأنكموا المغيبُ |
وأنتمْ ياجهابذةَ الفتاوى |
عذرناكمْ. فأنتم مَن يصيبُ |
وأنتم مَن يرينا الحقَّ حقًّا |
وأنتم مَن يرينا ما يعيبُ |
صمتّمْ ! حكمةٌ كبرى صمتّمْ |
جليلٌ منكمو الصمتُ الرهيبُ |
رسولَ الله, غيرَ الحبِّ دربًا |
إلى دنياكَ لم تُفتَحْ دروبُ |
فعذرًا سيدي, عذرًا, لِوَانا |
يرفرف, مابهِ إلا القلوبُ |
|
|
.