يوما سيكبر طفل النجم في القصـ ب ويسكب الماء ضوءا في فم الرطـب
يوما سيتلـو عليكـم ماتيسـر مـن اي الجراح ويخطو في ثيـاب نبـي
يوما سيذبح عبـد الشـط تحرسـه حمالـة الضيـم لاحمالـة الحطـب
يومـا سيلبـس مــوالا وقافـيـة فيهاالجنوب مسيح المـاء والذهـب
يوما سيحفـر بئـرا ليـت اخوتـه يستبـدلـون حـمـام الله بالـذئـب
يومـا سيوقـد نـارا ليـت آنسـة قد انست منه نارا بعـد لـم تجـب
يومـا سيطلـع لاشمـس ولا قمـر الاه يهـزأ بـالافـلاك والشـهـب
يومـا سينـزع كفـا مـن عباءتـه بيضاء سيرتها الاولـى بـلا نـدب
يوما سيوميء للريح احتمـي بيـدي فما هنالك من خوف علـى العنـب
يوما سيصنـع مـن جرّيـد ديرتنـا نطاحة القهـر لا نطاحـة السحـب
يوما سيطلـع مـن ثـدي لناطـرة طوال ايامهـا طلعـا بظهـر ابـي
اقول يوما ولـي عرافـة صدقـت بعض النبوءات في جيبي وفي الكتب
نبـوءة سلمتـنـا بــوم غربتـنـا كبشـا ذبحنـاه قربانـا لمغـتـرب
نـبـوءة طفـلـة دارت يمامتـهـا على فوانيس من ناموا على التعـب
نبوءة ختمت باسـم الجنـوب رسـا لات الرحيل على هور من القصـب
باب لفانوس اهلـي يبصـرون بـه وجه اليتامـى وجنيـات محتجـب
انـا ولقلـق اطفالـي وصاحـبـة افـر منهـا اليهـا ساعـة الكـرب
نغلّـق البـاب وهمـا ثـم نفتحـه لعلمنا ان باب الوهـم مـن خشـب
حازم الشذر