كوى البينُ يا ليلى فؤاديَ فارفقي بصَبٍ .. وراعي الله في العشقِ , واتقي !
أما كنتِ لي قبلَ التنائي نديمةً وهل مرَّ يومٌ لَمْ نكنْ فيه نلتقي ؟
فوا حرَّ قلبي هل تنادتْ همومنا وقالتْ لطيرِ البيِّن بالجنحُ صفِّقِ !
فقلبي كبيداءٍ
إذا لاحَ فجرٌ أسرجَ الهمُّ خيلهُ وإنْ جنَّ ليلٌ قامَ بالسُّهدِ بيرقي
خليلي قوما
ألا واذكراني واسألا عن عهودنا فما نفعُ عهدٍ بالوفا لَمْ يُوثَّقِ !
فما عدتُ أخشى قولَ واشٍ وعاذلٍ فكم نابَ دمعي عن كلامي ومنطقي
وإنِّي أرَاني
مع تحياتي
جمال حمدان