فلتذهبي عني و عن أحلامي ما عدتِ من بين النساءِ غرامي
فلتذهبي و لتقبلي نعشًا به جسد الهوى و محبتي و هيامي
أقصوصةٌ سيظل يُروى حبنا للناعساتِ بجفنهنَّ سهامي
فلتذهبي عني تموت قصيدتي و تذوب في أبياتها أيامي
هل تذكرين غرامنا في عيننا كالبدر في كبد السماء تنامِ
هل تذكرين غناءنا في صمتنا لا تذكرين فحسبكِ الآمي
عودي إلى دارٍ سكنتِ قبلنا و أعود همًا مثقل الأوهامي
عودي فلن تجدي حبيبًا مثلنا و أعود ألقى مثلكنَّ أمامي
لمي بقاياكِ و صوغي للذي تلقين في درب الغرام سلامي
مع أصدق التحايا
![]()