قصيدة ماجد قاروط
مهداة إلى الذي أفتقده الآن إلى الدكتور الشاعر القدير ماجد قاروط
لأنكَ قلبُ القصيدةِ
تحني الحروف يديها
و يبتسم العائدون من الكلمات
لأنك قلب القصيدةِ
لن ينزف الجرح إلا سلاماً
و حين أبوح بكَ الآنَ
يهتز كل الكلام المباح
ويصبح للدرب طعم الصداح
لأنك َ قلب المحبةِ
تسقط كل ضفاف الظلام
على عتبات النهار
و يولد وجهك
داخل وجهي
و تملأ روحيَ
كل ُّ الجهات
كأنكَ عمْرٌ من الصدمات
و بضع ثوان من الأغنيات
كأنك َ لستَ سواك
كأنك َ لستَ سوك