بني الإسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم
مصارعنا مصارعكم
مأسينا مأسيكم

ألسنا أخوة في الدين؟؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟ قد كنا ....ومازلنا
فهل هنتم وهل هنا؟!
وهل بفانية من الدنيا تعلقنا ؟؟؟!!!

أيعجبكم ان نسجن ؟؟ ويسعدكم أن نظلم وان نخضع ؟؟
أيرضيكم بان يد الجزار تقتلنا ؟؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا؟؟
وما معنى اخوتنا اذا استنصرنا ولم ننصر !!!

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟
وان قلوبكم معنا ؟؟ وفرقتنا مذلتنا وعزتنا بوحدتنا !!
أغيثونا بنصرتكم
أغيثونا ، ولو بالشجب والتنديد والادمع

أتنتظرون للاسلام ان يمحى !
وأن وجودنا يمحى !! وان جباهنا لغير الله ان تركع
أغيثونا بنصرتكم وخلو الصمت واستحيوا
سئمنا الصمت , سئمنا الخوف والخنع

بني الاسلام ... اغيثونا بنصرتكم
اقيموا فيكم خلافتكم ففيها نصرنا وعزتكم
ومنها انطلقوا لنصرتنا
فموعدنا وموعدكم جهاد تحت رايتها

أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا، قد انتهكت!
إذا قتلت شهامتنا، لقد قتلت!
إذا ديست كرامتنا، لقد ديست!
إذا هدمت خلافتنا ، لقد هدمت!



وظلت شامنا تغضب.. ولم تغضب
فأخبرني متى تغضب؟؟
إذا لله.. للحرمات.. للإسلام لم تغضب!
فلا ادري اذا متى تغضب؟!

رايتَ قذائف الظّـُّّلام في درعا تنهمر
ومسجد العمري رأيتَه بالدم يختضب
رأيتَِ ميادين حمص بالنيران تشتعل
ويقتل حولك الاطفال في صلف وتجلس أنت ترتقب!
متى تغضب؟!

رأيتَِ براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب
ألم تنظر إلى الأطفال في دوما عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع قرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا
ولم تغضب ولم تغضب

ألم يهززك منظر طفلة في احضان امها تحترق
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتاً وخر أبوه يحتضر

الله أكبر ...الم تهززك ملحمة !!!
شباب فيها وشياب قد انتفضوا
رأيتََ هناك في بانياس أهوالاً رأيتَ الدم شلالاَ
رأيتََ القهر للاسلام ألواناً وأشكالاً ولم تغضب؟؟

فان أصررت على خنع
ونمت اليوم بلا وجع
ولم تشعر بما يجري ولم تغضب
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تنسب
!!