أتونس تيك أم البركان ينفجر أم ثورة الايمان في الأحياء تستعر
أم هذه شهب سيقت لمسترق أم زلزلت أرضنا والشمس والقمر
أم أنها الثورة العصماء قد نشبت وحاق بالظلاٌَم من أثارها الضرر
قد أشعلوا ثورة كالنار إذ سعرت يقودها الايمان بالتغيير والظفر
يحتار ذو اللب من ضخم الحٍراك فلم تسمع به أذن أو يجري به خبر
تروي الأساطير عن أنباء ملحمة وعن بطولات قد خارت لها القصُر
تلك الشعوب ودوما تلك سنتها طرد الخائنين لا تبقي ولا تذر
تلك الطريق لغايات لها رسمت ما شنها أحد إلا كان منتصر
ليس الغريب نشوب الظلم في أمم ولا الغريب صروف الدهر والعبر
لكن (أمناً ) يصب اليوم نقمته
تُصلى البيوت بنار من مدافعه من القنابل مثل السيل تنهمر
يعلو الدخان فلا رؤيا تصاحبه ويشرق الضوء لمآ يقدح الشرر
ترى الأزقة بالاشلاء مترعة او الدماء وقد زينت بها الجدر
في كل زاوية آثار مجزرة على الدروب ترى الاجساد تنتشر
تلك الخيانة من قادات أمتنا على الجماجم والأشلاء.. كم سكروا
(الطرابلسي) يهون الدم دون فعلتهم و(الاتحاد) بهم قد بات يفتخر
حيكت بلندن والخضراء مسرحها و(المبزغ) مُجِدٌ في تنفيذ ما أُمروا
تلك الرسالة و(الغنوشي) يحملها من (ابن علي) في الإعلام قد نشروا
و(زارة اتحاد) بفحوى النص شكلهم رموزاً لطاغوتٍ ولو تابوا أوإعتذروا؟
أرض الكنانة... هل شاهدت ثورتنا وهل شاهدت شعبنا... حين ينتصر؟
سل( .....)... وقد سالت مدامعه و(.......) ناحبٌ ومقتعرُ
و(...........)ِّ أقظ الخوف مضجعه ك(........) مرعوبٌ ومنكسرُ
بحر الدماء عن (ابن علي) يفصلنا فلا لقاء مع البائدين مُنتظر
كذاك قال (الغونشي) منتفخا رفقا بشعبي فالثوار قد ثاروا
(رأس النظام) أرادوا عند ثورتهم رمز الخيانة كم أعوانه غدروا
سار الجميع إلى إستعجال مغنمهم كأنهم ما خانوا وما غدروا
ويغرق الجمع في بحر من القُبَلِ عاش النظام وزال الهم والخطر
فلا الرئيس رئيس القوم معتبر ولا الوزير وزير الناس مدكر


لقد تم التعديل - الحذف _ بما يتناسب مع رغبة الادارة ....... وشكرا