|
أَمْضِيَ وَفِيْ كَفَّيْ حَيَاةٌ مِنْ أَنِيْنِ |
يُمْتَد عُمْرِيّ فَوْقَ أَهَات الْجَبِيْنِ |
سَافَرَت عَبْرَ مَتَاهَتِيْ وَمَدَامِعَي |
وَتَفَجَّرَتْ أَوْجَاع قَلْبِيْ بِالْحَنِيْنِ |
طَالَ الْفِرَاقُ عَلَي ضِفَافِ شَوَاطِئِيَ |
وَتَنَاثَرَتْ حَوْلِيْ أَمَانِيَّ الْبَائِسِيِنَ |
أُمَّاهُ أَيْنَكَ يَا حَبِيْبَةِ مُهْجَتِيْ |
أَيْنَ ابْتِسَامَةَ نَاظِرَيْكَ بِكُلِّ حِيْنَ |
مَا زِلْتُ أَبْحَثُ فِيْ ثَنَايَا رَحِلْتَيِ |
أَهْفُوْ إِلَيَّ صَوْتٍ دُعَائِي حَزِيِنْ |
أُمَّاهُ كَمْ أَشْتَاقُ قُرْبِكَ أَنْ أَكُوْنَ |
وَأَطُوْفُ حَوْلِكَ فِيْ مَدَارَاتٍ الْسِّنِيْنَ |
وَأَعُوْدُ امْسَح فَوْقَ رَأسَكْ رَاحَتِيْ |
وَأَقْبَل الْأَيْدِيَ وَرُوْحِيْ تَسْتَكِيْن |
الْعَيْش أُمِّيَّ لَا يَكُوْنُ بِلَا هَوَا |
وَهَوَاكَ أَنْتِ مَسَرَّتِي وَرِضَاكَ دِينِ |
وَرِضَاكَ أُمِّيَّ غَايَتِيْ وُسَعَادَتِيْ |
يَا نِجْمِةً تَعْلُوَ سَمَاءَ الْعَاشِقِيْنَ |