هذه مشاركتي بمسابقة درع الواحة لخريف 2013 بعد تعديل ( طفيف)


حَتّامَ

أَعَاقِرُ أَحْلامَا

وَ إلامَ

أقارعُ أوهامَا


امْتلَكَ الإقطاعيْ

أرضي

وَ يُريدُ البيدرَ

أرقامَا

وأحتلَّ الصّهيوني

جَبَلي

مِنْ قبلُ ، وشرّدَ

أَعْمَامَا

أمريكا !!

ترأف في حالي

لكنْ لا تعرفُ

إِقدامَا

أوربّا !!

أحرجها أمري

وأطال القديس

صِيامَا





القَيصرُ !!

لن يبقى أَبداً

يَقْطِبُ و يُرقّعُ

أَكمَامَا



إِيرانُ !!

تُغازِلُني كُرهاً

تَحْقِنُنِي بِالعَضلِ

كلامَا

تُركيّا !!

أَقْسَمَ صاحِبُها

سَيُصلّي بالأمويْ

إِمَامَا


البَحرُ !!

أساطيلٌ حَيرى

لا يَسَعُ

مَزِيداً أَقْدامَا




وَ أنَا فلاحٌ

أُمِّيٌّ

لا أبري لهمُ

الأقلامَا

كم أَفتى ال (حَاخامُ )

وَ أَفْتَى

لمْ تسمعْ

أُذْنِيْ (حاخامَا ).


حَتّامَ

أَعَاقِرُ أَحْلامَا

وَ إلامَ

أقارعُ أوهامَا


فِيْ حلمٍ عربيٍّ

قالُوا :

أَخَلَطّتَ حَلالاً

وَ حَرامَا


أمّا

الوَطنيُّ : فَلا تَحْلَمْ

قد يَجلِبُ حُلمُكَ

آثامَا

أمَّا الشخصيُّ : فَمَحْدُودٌ

لا يَقربْ حلمُكَ

أَنْعَامَا


وا ...!!!

كيفَ تُحاصرنيْ الدّنْيَا

مِنْ حيثُ يَقولُونَ

نِظامَا

أَستوردُ فِكراً

مُصطنعاً

وَ أُصدِّرُ

مَحصوليْ خَامَا

كلُّ الآلامِ

تُناشِدُنِيْ

صَمْتيْ مُمتلئٌ

أَلغامَا

خُمْسٌ مِنْ عقليَ

مَفتونٌ ..

لنْ يَحْكُمَ إِلاّ

إِعْدامَا

الخُمْسُ الثّانِيْ

مشلولٌ

جمهورٌ يَحضرُ أَفْلامَا



والخمسُ الثّالثُ

مَسرورٌ

قناصٌ يَصطادُ حَمَامَا


والخُمسُ الرّابعُ

مهمومٌ

يَنعِي وَ يسبُّ

الإعلامَا


وَ الخمسُ الخامِسُ

مسحورٌ

عرّيفٌ سَبقَ الأَيَّامَا



لكنَّ الأعداءَ اغْتاظُوا

فَأنَا غيَّرتُ

الأَعلامَا

كلُّ البُلدانِ لها علمٌ

ولوطنِيْ اثْنانِ ..

إِذا دامَا

جَيشانِ ..

وَ مَا خَشِيَا أَحَداً

وَ الثّالثُ شرَّعَ

إِجْرامَا

وَ يُلبِّدُ أعدائيْ جَوّيْ

فَيقُولُ الفُرقَاءُ :

... سَلامَا ....


راياتٌ سودٌ فِيْ وجهيْ

وَ البِيْضُ البِيْضُ

... (لأوبامَا)


هَلْ صارَ الأَقْصىْ

بِدارَيَّا ؟؟؟

وَ طريقُ القُدسِ مِنَ الهَامَا !


مِنْ عامِ النكْبةِ

مَقْهورٌ

مَذْ عاشَ النّاجُونَ

يَتَامَى


لَوْ شِئْتُ ...

سَأَعْصِرَ ذَاكِرتِيْ

وَ أُصفّيها

عَاماً ..
عامَا...


فِيْ داحسَ والغبراءِ

رَسَتْ

إِذْ مَطَرُوا عَنترةَ سِهامَا

وَ اشْتاقَ الذّئْبُ

لأَغْنَامٍ

مِنْ بَعدِ الأنْدَلسِ تَمامَا

والفِرَقُ ( احْتفَلُوا )

فيْ هرجٍ
وَ
يَهِدُّ المَرجُ الأقوامَا

هلْ كنتُ سَأشكوْ

مِنْ وهْنٍ

لَو ظلَّ الفُجَّارُ

نِيامَا

وَ تَصِيْحُ الأَشْلاءُ :

لماذا ؟؟؟

فَيُشيرُ الإِرهابُ : خِيامَا !!

لا ...

لَنْ أستصْرِخَ أَمْواتَا

مُذْ دُفِنَ الميِّتُ

مَا قَامَا

مَنْ نَصَرَ

اللهَ

سَينصُرَهُ

و اللهُ يُعِزُّ الإسَلامَا