عَلى هامِشِ .. قَدْ
-----------------------

رُوَيْدًا , كَيْفَ أُطْرَبُ لِلنِداءِ ؟!
وَقَدْ يَأْتي بِلا دِفْءِ الصَّفاءِ

سَأُسْكِتُ خَفْقَ قَلْبي دونَ عِشْقٍ
وَأّمْحو ذِكْرَياتي بِالإباءِ

لَقَدْ ضاعَتْ أَماني الوَدِّ مِنّي
بِنَزْفِ مَشاعِري عِنْدَ اللِّقاءِ

وَإنْ عِشْتُ الشَّقاءَ بِطولِ هَجْرٍ
وِسالَ الدَمْعُ منّي فَيْضَ ماءِ

فَطيبُ جَوارِحي , قَلْبي رَؤومٌ
سَيَدْعو الله دومًا بِالرَجاءِ

فَرُبَّ مُفارِقٍ سَيَعودُ يَوْمًا
لِيَنْهَلَ شَهْدَ حُبّي بِانْتِشاءِ

وَلَيْسَ مِنَ الغَريبِ صَفاءُ قَلْبٍ
وإنْ أَبْدى المَلامَةَ بِالجَفاءِ

فَعَيْشُ العاشِقينَ عَلى غَرامٍ
كَما الأَمْطارُ مِنْ مُزْنِ النّقاءِ

هَنيئًا سَعْدَ أيّامي بِوَصْلٍ
وِنورُ الحُّبِ غَدْقٌ مِنْ بَهاءِ