|
دمعي همى...حتى خََشِـيت من العمى |
وغدا فؤادي كالزجاج مهشما |
. |
لا تحسبوا أني كتبت قصيدةً |
لكنها الأشجان تــُـنطق أبكما |
. |
لاتحسبوا ليلى تــُـتـيم مُهجتي |
ما زلت بالقدس الجريح متيما |
. |
كم صاح فينا القدس أين رجالكم؟ |
أين الأســود وأين من يحمي الحمى؟ |
. |
كم من صغار ٍ يـُـتمــوا وتشردوا |
كانوابظـــــــل أبٍ فصاروا يُــتما |
. |
كم رُمِّـلت،كم ثـــُكًّـلت أمٌ و كم |
بيـــتٍ أمام العين صار مُـهدًّما |
. |
يـــــا قدس يا أرض الطــهارة والهدى |
أنت الفؤاد وأنت للأرض الســما |
. |
لا تيأسي، رَغم الأسى و تجلدي |
إني أرى ثغر الزمان تبسما |
. |
هاهم أســود الإنتفاضة أقبلوا |
قد أرخصوا أرواحهم لكِ و الدِّمــا |