التلفاز ينقل صور الحرب المستعرة
بين الشعب والشعب.
الصغير وقف في منتصف الخراب
رفعَ يديه للدعاء...
يارب...
خذني قبل أن أرى المنتصر منهما
التلفاز ينقل صور الحرب المستعرة
بين الشعب والشعب.
الصغير وقف في منتصف الخراب
رفعَ يديه للدعاء...
يارب...
خذني قبل أن أرى المنتصر منهما
ايُّهَا الْعَابِرُوْنَ هُنَا اشْهِدُكُمْ أَنِّيْ أُحِبُّ الْلَّهَ وَرَسُوْلَه
العاقل الوحيد هو هذا الصغير
وليته قال يا رب اجعل امرهم بيدي كي اصلح امرهم
مودتي
صورة مؤلمة للبراءة وهي تنبذ الصراعات إذ تدمـّر ما حولها ..
تحياتي اديبنا الفاضل .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
الحرب بين الإخوة انتحار، ولا تولّد سوى الفناء والدّمار!
ومضة مؤلمة بوصفها لواقع أشدّ إيلاما
بوركت
تقديري وتحيّتي
اللحظة الحرجة هكذا نسميها عند نشوب خلاف بين أبناء الشعب الواحد أما وجه الخطورة الأعظم في حرب مشتعلة تحرق الحرث و النسل و الكل فيها خاسر ..
براءة الأطفال تحمل عظة و تعقل إذا ما قورنت بتغطرس الطغاة ..
ومضة مؤلمة حد البكاء على واقع مرير ..
سلمت يمناك أستاذ ناظم ..
تحاياي.