حــزنـي عــراقـي وبـغـدادي تـلـعثمني ... كـلـي سـؤال، تـرى مـن يـعصر الـعنبا ؟
.........
ومن هذا الحزن العراقيّ المعتّق :
في سابق العهد كنا نشتري لعبا ... نبتاع من أجلها الأحـــلام والكــتــبــا
والآن رحنـا نبيع العهد من ظـمــأ ... كي نشتري اليــأس والأسقام والنـصـبا
لا فض فوك هل الايقان فلسفة ... أم إنـنـا نـسـتـدرّ الـفـكـر مضـطــربـا ؟
فارجع إليك فـقـد ضاعت نهايته ... ذاك الزمان ، ألا ليت المدى انـقـلـبــا /
سلامي وتقديري شاعرتنا الكريمة ، دمتِ والأمة بخير وعافية .