أخي الكريم
والله الذي لا إله إلا هو إني حين قرأت سيرة الحسين في البداية و النهاية لابن كثير بكيت حزنا عليه.
ولكن ابن كثير نفسه قال ما مفاده إن كل مصادر تلك الواقعة تعتمد على أبي مختلف الكلبي و هو شيعي.
وأبو مخنف الكلبي هذا قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال:
تالف لا يوثق به.
و قال عنه ابن معين: ليس بثقة.
فمصادرنا حول مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه قليلة جدا و الشيعة لا يستحون من الكذب بل دينهم الكذب.
و قد قتل عمر و هو خير من عثمان و قتل عثمان و هو خير من علي و قتل علي و هو خير من الحسين رضي الله عنهم فما رأينا المآتم تنصب شعرا و عملا إلا يوم عاشوراء.
علينا أن نقتدي بعلماء السنة من القدامى و المحدثين و نعصم ألستنا عن أمور لن ينفعنا الخوض فيها شيئا.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي