هشاشة

هشاشة
كسّرت هشاشة اللقاء عظام المشاعر التي رضعت طفولةً لبأ الشّوق، واشتدت ساعدًا في ظلّ عنفوان التّوق، فسقط عند أقدام الخيبة جسد المحبة مضرّجا بالحسرات...

هشاشة
كسّرت هشاشة اللقاء عظام المشاعر التي رضعت طفولةً لبأ الشّوق، واشتدت ساعدًا في ظلّ عنفوان التّوق، فسقط عند أقدام الخيبة جسد المحبة مضرّجا بالحسرات...

حب واشتياق وخيبة امل وحسرة
ما أجمل ما سطرت حروفك في تلك الومضة
قصة قصيرة عالية التكثيف ، ذات صور عميقة ، مشحونة بالمشاعر.
حرفية واقتدار وإبداع
سلمت وسلم قلمك المبدع.

نص جميل و مكثف ..
تتجسد الصور لتنطق و تتحرك بالمعاني الدالة ..
تحياتي اديبتنا الفاضلة..

ومضة ناطقة بالمشاعر المختلجة في قصة حب ..

سلمت يمناك أستاذتي الفاضلة كاملة بدرانه..

دمت بخير و عافية .

حب واشتياق وخيبة امل وحسرة
ما أجمل ما سطرت حروفك في تلك الومضة
قصة قصيرة عالية التكثيف ، ذات صور عميقة ، مشحونة بالمشاعر.
حرفية واقتدار وإبداع
سلمت وسلم قلمك المبدع.

مداخلة رائعة أشكرك عليها أخت نادية
بوركت
تقديري وتحيّتي

هشاشة
كسّرت هشاشة اللقاء عظام المشاعر التي رضعت طفولةً لبأ الشّوق، واشتدت ساعدًا في ظلّ عنفوان التّوق، فسقط عند أقدام الخيبة جسد المحبة مضرّجا بالحسرات...

قصة تتألف من ثلاثة مقاطع سردية / هشاشة اللقاء / واشتدت ساعدا / فسقط عن أقدام الخيبة / فالأحداث تتعاقب في سلسلة متصلة يترابط لاحقها بسابقها وفق تخطيط منظم ،ومن ثمة لا يمكن الانتقال من مقطع سردي إلى آخر بشكل فجائي أو حذف مقطع من سلسلة هذه الأحداث، ومن هنا كان كل مقطع يعتبر عنصرا مبرمجا ضمن خطاطة سردية محكمة .
فهشاشة اللقاء هي حالة تمثل نوعا من الفتور والرخاوة ،لكنه يمكن أن تكون تلك الهشاشة تدل على انشراح الصدر فرحا وسرورا بحيث لم تعد عظام الذات أن تحتمل صدمة الصدفة . مشاعر ما زالت تحمل بذور الشوق الذي تولد في مرحلة الولادة ، عبرت عنه الساردة ب " لبأ الشوق "الذي بقي في طي الغياب والكتمان ، ولولا هذا اللقاء المفاجئ لما حيي من جديد .حالة بدئية تفاعلت معها الذات فتغيرت، فنقلها هذا الشوق إلى حالة أخرى مغايرة لكنها بقيت مرتبطة بما سبقها وهي تقوية الذات واتصالها أكثر مع الذات الأخرى / واشتدت ساعدا / فالتوق حل محل الشوق وهو الأقوى في هذه المرحلة ، حيث سما إلى عنفوان يتميز بالفتوة والطراوة والجرأة والتسرع .. فماذا كانت النتيجة؟/ فسقط عند أقدام الخيبة / خيبة ساهمت في التدمير الذاتي والنفسي وأقساها هو الحسرة والندم ، فعلاقة الاتصال البدئية تتميز بالسرعة وعدم التروي ولذلك تحولت في النهاية إلى انفصال محتمل ، يمكن أن يكون هذا الاتصال ناجحا في وقته ، فقد تغيرت الظروف ،وتغيرت المواقف والمبادئ .فاللقاء لم يكن ناجحا لأنه بني على مرحلة من الماضي قد ولت ..
قصة جميلة اشتغلت الساردة فيها على الانزياح الدلالي أكثرفخلقت علاقة توتر وتنافر دلالي بين مكونات عدة ،قد يخلق أزمة تواصل بين المرسل والمتلقي ،مما يدفع بالقارئ أن يلجأ إلى التأويل الذي يعيد للكلام توازنه وانسجامه ..ومن هنا كسب هذا النص القصير جودة أدبية تتجلى في قوة التعبير والتركيب وشساعة الموضوع وحسن اختيار الانزياحات المناسبة دون اللجوء إلى التكلف والصنعة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة كاملة ..
مودتي وتقديري ..

قصة في غاية التكثيف ...وبمسافة قصيرة كان الوصول ...ويبقى باب
الابداع مفتوحا أكثر ... أديبتنا و لاعجب ، وقلمك معطاء ..كاملة تحيتي .

بحجم الشوق تأتي الخيبة فتنكسر القلوب
تكثيف بوصف دقيق وعميق
بلاغة في الحرف وجمال في المعنى
متجددة في الابداع
بورك الحرف الذهبي
كل التقدير

نص جميل و مكثف ..
تتجسد الصور لتنطق و تتحرك بالمعاني الدالة ..
تحياتي اديبتنا الفاضلة..

وأجمل التّحيّات لك أخي الأستاذ عبد السّلام
شكرا لك على روعة الحضور
بوركت
تقديري وتحيّتي

قصة طويلة في أبعادها و مراميها لكنها صيغت في إيجاز متقن فيه حرفية و على درجة عالية من الدقة
شكرا للإبداع أستاذة كاملة تحياتي