| 
 | 
نَــثَــرَتْ عــلـــى جِــيـــدِ الـلــقــاءِ  سُــهـــولا  | 
 مِـــــــــنْ ثَـــغـــرِهــــا وَتَـــنَـــهــــدتْ  إكـــلـــيــــلا | 
وَرَمــــيـــــتُ مِــنــديـــلـــي لـــيَـــمــــلأ  سَـــــلَّـــــةً  | 
 مِــــــــــنْ خَـــــدِّهــــــا فَـــــأُبــــــارِكُ الــمِـــنـــديـــلا | 
مَــــرَّتْ ثَــوانــي الـعُــمــرِ عُــمـــراً خـالِــصــاً  | 
 جـــيــــلاً يُـــولِّــــدُ فــــــــي هَــــواهــــا الــجـــيـــلا | 
الـــكــــونُ لامَـــــــسَ دَهــشــتـــي فَـأظــلــنــي  | 
 بِـــســـكـــونِـــهِ والــــقــــلـــــبُ زَادَ  عَــــــويـــــــلا | 
هَـــمَـــسَـــتْ وجَــلَّــلــهـــا الـــحَـــيـــاءُ بَـــــــــراءَةً  | 
 مـــــــا بــــــــالُ قَــلـــبِـــكَ لا يَــــمــــلُّ مَــقـــيـــلا | 
أَنَـســيــتَ تَــمـــرَ الــوَعـــدِ حـــــانَ قِـطــافُــهُ  | 
 وبِــخــافـــقـــي مَـــــــــــرجُ الـــــوَفــــــاءِ نَـــخــــيــــلا | 
الـيــاسَــمــيــنَــةُ مِـــــــــــن وِدادي أرسَـــــلَــــــتْ  | 
 عِـــــطـــــراً وبــلَّـــغـــهـــا الـــــنــــــدى  تَـــرتــــيــــلا | 
شـــوقــــي تَـــســــوَّرَ مُـقـلــتــيــكَ وَأبــــهَــــري  | 
 حَــبـــلـــي وقَــلـــبُـــكَ لا يَـــــــــراهُ  دَخــــيـــــلا | 
خُـــذنـــي أُدلِّـــــــلُ لـــــــو تُـــــــرى مُــتَــوجّـــداً  | 
 ولـــكـــي أرانــــــي فــــــي الـــوجــــودِ دلـــيــــلا | 
أطرَقتُ ،، ضاعَ مِـنَ الشِفـاةِ خَليلُهـا  | 
 وكــــــذا الــمُــفَــوَّهُ لــــــو يُـــصــــابُ ذُهـــــــولا | 
قَـــلَّـــبـــتُ أحـــــلاهـــــا بِـــــمُـــــرِّ حِــكــايـــتـــي  | 
 وبَــــــــــدأتُ أروي فــــــــــي رُؤَايَ ذُبـــــــــــولا | 
يـا مَـنْ علـى رَوضِ ابتِسامـكِ أينَعـتْ  | 
 مُــقَـــلـــي وأهــــــــدى نــــاظِــــرَيَّ  حُــــقُــــولا | 
وعــلــى خَــريــرِ الــحُــب جِـئـتُــكِ بُـلــبــلاً  | 
 غَــنّــاكِ صُـبــحــاً فـــــي الـــــورى وأصــيـــلا | 
ديـمـومـتــي فـــــي الــوصـــلِ مَـبــلَــغُ غـايــتــي  | 
 وحـيـاضُ طُـهـرُكِ مــا حَفِـظـتُ طـويـلا | 
مـــــا نِــلـــتُ مِـــــن أرَبَ الـلــقــاءِ  نَــدامـــةً  | 
 وَقْــــــــــفُ الـــعـــلاقــــةِ وافــــــــــقَ  الــتـــنـــزيـــلا | 
لــــم يــبــقَ غــيـــر الــنَـــزْرِ جِـــــدُّ كِـفـاحِـنــا  | 
 نَــســـعـــى لِــنــجــمَـــعَ عُـــشـــنـــا الــمَــبــلـــولا | 
ونَـــضُــــمُ أنـــصــــافَ الـــفــــؤادِ  بِــلــحــظــةٍ  | 
 سَـيُــعــانِــقُ الـــصَــــبُّ الــــهَــــوى الــمَــتــبــولا | 
ضَحِكتْ فَخِلتُ الأرضَ مادتْ رِقةً  | 
 وانــــثـــــالَ نَـــــظْـــــمُ حُـــروفـــهــــا  قِـــنـــديــــلا | 
قــلــبـــي فـــــــداكَ مَـلَـكـتــنــي وأنـــــــا الــــتــــي  | 
 فـــي عَـرشِــكَ الــــوردي كُــنــتُ الأولــــى | 
وَلَـــــســــــوفَ أصـــــبــــــرُ رَغـــــبــــــةً  قــلـــبـــيـــةً  | 
 تَـــجـــتـــاحـــنـــي لأكـــــونـــــهــــــا الـــتـــعـــلـــيــــلا | 
مــــا هــبَّــتْ الأنــســـامَ تُـشــجــي  حُـبــنــا  | 
 إلا تـــــزيــــــدُ إلـــــــــــى الــعَـــلـــيـــلِ  عَــــلــــيــــلا | 
وَدَّعــتُــهـــا و الـــشَّــــوقُ يُــــهــــرِقُ  عَــــبــــرَةً  | 
 مِــــــنَّــــــا وَيَــــبــــكــــي غِــــلــــظَــــةً وَنُــــــحـــــــولا | 
و الــقَــهــوةُ الـــسَــــوداءُ لَّـــــــذةُ  شَــهــدِنـــا  | 
 فِــنــجــانُــهــا فــــــــــي الــخــافــقــيــنِ طُـــــلـــــولا | 
دفءُ الــلـــقـــاء إلــــــــى الــلـــقـــاءِ يَــحــفُــنــا  | 
 والــــشَّــــوقُ يُــــبــــرِدُ خِــلـــســـةً  وفُــــضــــولا |