فكـأن غيث عيونهـا وتوهجـي
لهب على جبل تلقحـه الغيـوم
تشبيه غيث العيون وتوهج الشاعر ؛باللهب على رأس جبل يناطح الغيوم فتطفئ لهيبه --هذا أولا
ثم تشبيه ضمني للنظرات الصادرة من عيونها بالغيث أي المطر الكثير ؛فتقابل برد ماء المطر بالوهج أي اتقاد النار وحرها
البيت فيه من صنوف البلاغة والبيان ما ينم عن شاعرية فذة وعن حرف عملاق

الأستاذ علي مصطفى عزوزي

تحيتي لك أيها الشاعر الفطحل وإلى مزيد من الألق
مع التقدير
بين الورود فلا حسود أو خصوم
بحاجة إلى مراجعة الوزن ؛ويستقيم بقولك (ولا خصوم)