تـمـهّـلْ يـــا نـهـاري وانـتـظرني ... ولا تــتــركْ فــــؤادي والـلـيـالـي
تـسـاورني الـشّـكوكُ بـكـلِّ عـتْمٍ ... أرى عـتمي كـبعضٍ من خيالي
إذا أشـعـلتُ نـاري شـبَّ قـلبي ... أرى جمْرًا وجمري في اشتعالِ
كـــأنّ الـلـيـلَ يـخـبـرني بــأنّـي ... عـلى وصْـلٍ ولـكنْ في انفصالِ
وأنّ الــعيشَ ينـقـلـبُ انــقـلابًـا ... وأنّ الـعـمـرَ مـــن حــالٍ لـحـالِ

ع.ش