و كيف يغرِّدُ العصفورُ والمنقارُ موثوقُ؟!
وكيف يقرُّ والدَّوحُ الذي يُؤوِيهِ مسروقُ؟!
وأين يحطُّ والغصنُ الذي يهواه محروقُ؟!
فصبرًا أيها العصفور مهما غمَّك الضيقُ
سيمحو الصبح ليلَ القرح والمأسورُ معتوقُ
وغصن الفرْحِ فوق الدَّوْح بالأطيار ممشوقُ
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
و كيف يغرِّدُ العصفورُ والمنقارُ موثوقُ؟!
وكيف يقرُّ والدَّوحُ الذي يُؤوِيهِ مسروقُ؟!
وأين يحطُّ والغصنُ الذي يهواه محروقُ؟!
فصبرًا أيها العصفور مهما غمَّك الضيقُ
سيمحو الصبح ليلَ القرح والمأسورُ معتوقُ
وغصن الفرْحِ فوق الدَّوْح بالأطيار ممشوقُ
مصر
السلام عليكم
الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو كشك
المعاني جميلة !
والتصوير بديع !
لكن ماذا عن الوزن ؟
1- تفعيلة الوافر( مفاعلتن ) مكررة أربع مرات !
فهل قصدتم جزء الوافر ثم إحداث التدوير بين شطري كل بيت؟ مع أن الوافر لا يأتي مجزوءا و فيه تدوير !
2- هذا الشكل في العرض يوحي بالشكل المشطور ، ولكن أي تأليف للإيقاع هو؟ وما أصله وتأصيله ؟
مع التحية
نص جميل بفكرته وطرحه ونسجه وناسبه مجزوء الوافر كما اختيار قافيته
أحييك دكتورنا .
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
جزاك الله خيرا أستاذة ثناء
أشكر لحضرتك هذا التعليق الكريم والاستحسان
نعم نعم يأتي الوافر مجزوءً وما المانع‘؟!
هي من مجزوء الوافر نعم و ربما لأنني لم أفصل شطري البيت في الكتابة بان البيت كسطر واحد ربما
لكن هي تفعيلتان في كل شطر وذا مجزوء الوافر وفيه استعملت التدوير
ومثلا لقصيدتي بعض ابيات للبارودي ‘‘‘‘
علِيلٌ أَنْتَ مُسْقِمُهُ فَمَا لَكَ لا تُكَلِّمُهُ
سَرَى فِيهِ الضَّنَى حَتَّى بَدَتْ لِلْعَيْنِ أَعْظُمُهُ
فَلا إِنْ بَاحَ تَعْذِرُهُ وَلا إِنْ نَاحَ تَرْحَمُهُ
إِذَا كَانَ الْهَوَى ذَنْبِي فَقُلْ لِي كَيْفَ أَكْتُمُهُ
وَدَمْعِي أَنْتَ مُرْسِلُهُ وَقَلْبِي أَنْتَ مُؤْلِمُهُ
وَلا وَاللَّهِ مَا لِي فِي الْ هَوَى ذَنْبٌ فَأَعْلَمُهُ
فَوَيْلِي مِنْ غَرِيبِ الدَّلْ لِ أَبْلانِي تَحَكُّمُهُ
تَرَدَّدَ فِي مَحَبَّتِهِ وَلَمْ يَسْمَحْ بِهَا فَمُهُ
غَزَالٌ أَحْوَرُ الْعَيْنَيْ نِ لا يَسْلُو مُتَيَّمُهُ
يَهِيمُ بِحُسْنِ صُورَتِهِ فُؤادِي وَهوَ يَظْلِمُهُ
نَسَبْتُ بِهِ فَبَانَ عَلَى جَبِينِ الشِّعْرِ مِيسَمُهُ
فَمَا لِي فِي الَّذِي أُمْلِي هِ مِنْ فَضْلٍ فَأَغْنَمُهُ
وَلَكِنْ حُسْنُهُ يَبْدُو إِلَى عَيْنِي فَتَرْسُمُهُ
وَيَنْثُرُ لَفْظَهُ دُرّاً عَلَى سَمْعِي فَأَنْظِمُهُ
وَلَوْلا ذَاكَ مَا لاحَتْ بِأُفْقِ الشِّعْرِ أَنْجُمُهُ
فَقُلْ مَا شِئْتَ في شِعْرِي وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَحْكَمُهُ
تقريبا نفس الوزن وقد دور ايضا اكثر مرة ومن ذلك كثير جدا لكبار الشعراء في العصور
وصراحة فكرت في وضع نجمة او فاصل لكن كثرة التقطيع كانت ستربك القاريء فقلت اتركه كسطر شكلا فقط ولكن المضمون هو مجزوء الوافر المدور وهي خلجات انفث بها
وما فكرت لا في وزن ولا في شيء حينها بل خرجت هكذا اليوم خاصة !
استاذي ابا الحسين سلام الله عليك
ارى ان عصفورك ما يزال يكابد الشجن فمن قفصه الذي يأسره ويضيق عليه حريته
الى الفضاء الرحب الذي يحظر فيه كل شيئ فلا تغريد ولا منبر يبعث منه ما يصبو اليه
جميلة رغم المعاناة وتحية اليك سيدي
نعم يا حيدرة
عصفوري مكثت أحثه الأيام الماضية ليخرج من القفص وكان الباب مفتوحا فنظمت ‘‘الباب مفتوح أيا عصفور‘‘
واليوم لما حام حومة وجد عشه محروقا ودوحه مسروقا وفمه موثقا
فأنى له يثور ؟! فنظمت‘‘ المنقار موثوق‘‘
هي مرثية للعصفور البائس السليب الحق ولا أدري ما أقول له!!
ربما نظمت له من جديد ليغرس ارضه ويكسر قيده ويجمع شتاته
جئتزبابيات البارودي تلك في ردي على اختي استاذة ثناء عن طريق الصدفة
ولكنها أعجبتني
ووددت لو نظمت مثلها او على نسقها
ما رأيك يا حيدرة تعال نجربها في سجالية في الحلبة تعال
أبيات رائعة بديعة
دمت مبدعا
مودتي وتقديري
الأستاذ محمد محمد أبو كشك
كنت هنا أنهل من معين حرفك العذب ما يشبع ذائقة الشعر
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير وفيوض مودة